اللقاء التفاعلي بين ادارة كلية الاقتصاد وطلاب السنة الثالثة

 

-       لم يكن في الحقيقة خلافاً،، بل كان اختلافاً في وجهات النظر..

-       اختلافً عمره عشرات السنوات،، رسم معالمه في شخصيات أساتذة كلية الاقتصاد، فاختار كل منهم اختصاصاً وجد فيه ما يتماشى مع طموحه وشخصيته في الحياة. وامتدحه ودافع عنه أمام الجميع.

-       الحياة العلمية والعملية تحتاج إلى تنوع الاختصاصات، وسر الاختيار الناجح يكمن بالمحبة والاتقان والابداع في اكتساب العلم وتنمية المهارات.

 

-       ثمانية أساتذة من ادارة كلية الاقتصاد اجتمعوا على منبر واحد أمام طلاب السنة الثالثة المقبلين على اختيار اختصاصاتهم القادمة. لقد كان لقاءً تفاعلياً حقيقياً وللمرة الأولى في حياة كلية الاقتصاد، تحدث خلاله كل من السادة الدكاترة عن اختصاصه وما يحمله من اتجاهات وفرص للعمل.

-       بدأ عميد الكلية الدكتور عمار ناصر آغا الجلسة مرحباً بالطلاب، وتحدث عن أهميه هذه الكلية في رفد سوق العمل بمختلف قطاعاته. وقد بين الدكتور عمار أنه يمكن لأي خريج الحصول من إدارة الكلية على فرصة تدريب في أي منشأت يختارها كالمصارف. وتحدث عن عزم الكلية على التفعيل الجاد لبرامج تدريبية ورحلات اطلاعية لطلاب السنوات الثالثة والرابعة على عدد من قطاعات العمل والمنشآت الاقتصادية. 

-       ثم تحدث الدكتور عدنان سليمان رئيس قسم الاقتصاد عن محبته لهذا الاختصاص واعتبر أن الاقتصاد السياسي هو المحرك للعالم، وأن عدد كبيراً من مشاكل الشعوب أساسها الاقتصاد، ولا يمكن حلها إلا بمساهمة الخبراء الاقتصاديين. وأن عدد من خريجي هذا القسم هم استشاريون ودبلوماسيون ومخططون.

-       لينتقل الحديث للدكتور إبراهيم العدي رئيس قسم المحاسبة ، وتحدث عن المحاسبة وأهميتها في عالمنا، وكم من محاسبين انقذوا شركات كبيرة من الإفلاس من خلال تقديم معلومات مناسبة تؤثر على قرارات الإدارة.

وذكر الدكتور ابراهيم بعض المناصب التي حصل عليها أساتذة القسم، ومنها تولي خمس أساتذة من قسم المحاسبة مهمة وزير المالية.

وقال "أن القسم ليس بحاجة لترويج ، فانظر إلى ميولك ، وأبدع به."

-       ثم تابع الحديث الدكتور يونس عواد رئيس قسم الإدارة ، وتحدث عن أن الإدارة علم وفن، لا تعتمد فقط على اتخاذ القرارات وحسب، بل على التفنن في اتخاذ القرارات، والسبيل في الوصول إلى الأهداف الموضوعة من قبل الإدارة ، وقال الدكتور  مداعباً (أن كل تلك الأقسام ، تعمل لترضي الإدارة).

-       وانتقل الحديث إلى الدكتور علي كنعان رئيس قسم المصارف والتأمين، وقال أمام الجميع "من دون هذا القسم، لا يتم تمويل باقي الأقسام"، وأن التمويل ليس بالأمر السهل، فهو يعتمد على اتخاذ قرارات تحتاج إلى التحاليل والدراسة .وأن هذا القسم يرفد الشركات بمحللين ماليين.

-       وتحدث بعد ذلك الدكتور منذر العواد رئيس قسم الإحصاء التطبيقي، عن أهمية الرقم في اتخاذ القرارات في مختلف الأصعدة. وأن تحليل البيانات أصبح اليوم أحد أهم عشر مهن في العالم، وأنه سيكون لخريجي هذا القسم مجالات أوسع مما كانت عليه سابقاً.

-       لينتقل الحديث للدكتور أحمد صالح (النائب الإداري)، وتحدث ، أن على كل طالب أن يبدع في اختصاصه.  وذكر الدكتور أحمد أنه يرحب بالطلاب في مكتبه وجاهز للمساعدة في أي استفسار.

-       وأنهى اللقاء الدكتور أكرم حوراني مداعباً الطلاب والأساتذة ليزيد في حيرة الطلاب ويخبرهم بأن بعيداً عن الرغبات والميول، عليكم اختيار اختصاص يجلب لكم الدخل، فعلى سبيل المثال اختصاص المحاسبة هو الأسرع في الحصول على المردود المادي تليه بقية الاختصاصات.

 

 

 وفي النهاية نقول لكم ... يبقى الاختيار مسؤولة الطالب ولا يجب أن يتأثر بآراء الآخرين، وأن لا يتأثر باختيارات أصدقائه.

 وسوق العمل يحتاج الجميع. اختر اختصاصاً يناسبك وأتقنه ثم لا تقلق من قدرتك في إيجاد فرصة عمل مناسبة.

 

أعدت التقرير الدكتورة أنمار عرابي

بمشاركة الطلاب معاذ حلواني واسراء تقي وروان شموط 

 
 

 



عداد الزوار / 8603009 /