كلمة السيد عميد الكلية
أبناءنا طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، أمل المستقبل المشرق، على سواعدكم سوف نبني نهضة وعزة البلاد وبإيمانكم بالله وبالوطن وبعملكم المخلص ترتقي الأمة وتسعد الأجيال .
يسعدني باسمي وباسم جميع العاملين في الكلية أن أرحب بكم في موقع كليتكم الجديد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والتي نسعى إلى تميزها في مجال التعليم الهندسي لمرحلة الإجازة وكذلك لمرحلة الدراسات العليا من خلال الجودة الشاملة لأقسامها العلمية المختلفة ومن خلال التعاون الوثيق بين الكلية والجامعة والمؤسسات والهيئات البحثية المحلية والعربية والأجنبية وبما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية .
تحرص الكلية دوماً على توفير البرامج والاختصاصات بما يلبي حاجة سوق العمل ولتناسب الرغبات والميول والمهارات والقدرات المختلفة  وتقديم خدمات مجتمعية وبحثية تدعم التنمية المستدامة في الوطن وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة وصولاً إلى الأهداف التي ترسم المستقبل ولحياة أفضل لمجتمعنا وأبنائنا خاصة وذلك من خلال توفير الاحتياجات الأكاديمية والبرامج والمخابر الحديثة فضلاً عن وجود نخبة منتقاة من أعضاء هيئة التدريس. 
 
ويمكننا القول أننا نسعى بشكل دائم إلى تحقيق مجموعة من القيم منها :
1- إمداد الطالب بأصول المعرفة الهندسية الحديثة وطرائق البحث العلمي المتقدمة.
2- تنمية شخصية الطالب بما يجعله قادراً على الابتكار والتحدي والقيادة والتعلم الذاتي والعمل الجماعي والمنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
3- تطوير المناهج الدراسية وتحديثها بشكل مستمر في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
4- تدعيم التعاون بين الكلية والجامعات الأخرى ومراكز البحث العلمي.
5- التركيز على القضايا الأكثر أهمية والتي تهم المجتمع وسوق العمل.
6-  تقديم الدعم اللازم للطلاب وتشجيع الإبداع والابتكار.
7- إعداد خريجيها وتأسيسهم على رؤية إنسانية واعية بدور العلم التطبيقي في النهوض الحضاري وبما يتناغم مع التطوير المستمر في إطار التنمية الشاملة.
 
أعزاءنا الطلاب والطالبات، سوف تجدون منا كل ما يعينكم على شق طريق حياتكم بيسر وثقة واقتدار ونجاح والوصول إلى الأهداف التي ترجونها بكل يسر ولبناء مستقبل مثمر مشرق . وخاصة أن كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق تزخر بالعديد من المقومات التي تكفل لها أن تكون في المصاف الأولى للكليات التقنية في ظل وجود العديد من المخابر الحديثة والورش إلى جانب العدد الكبير من المباني التعليمية والقاعات المخصصة للندوات والمؤتمرات على مستوى عالٍ من الجودة لتستوعب متطلبات الطلاب والعملية التعليمية والتدريبية ، حيث كل هذه الطاقات البشرية والإمكانات مسخّرة لخدمة العملية التعليمية والبحثية ولأدائها في تناغم وانسجام ونمطية عالية وكل ذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التقدم الملموس لا يتحقق من خلال الركون للمكانة التاريخية للكلية أو الجامعة لاستيعاب تطور العلم والتكنولوجيا وتطبيقات ذلك في مجالات الحياة كلها ، ذلك هو التعلم المستمر .
 
مع تمنياتي بالتوفيق لكافة العاملين بالكلية و التفوق لأبناء الكلية
 


عداد الزوار / 3215798 /