وقفة شكر لروسيا وإيران والمقاومة اللبنانية على مواقفها الداعمة لسورية

2015/12/16

نظم فرع  جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع فرع الجامعة للاتحاد الوطني لطلبة سوريا وقفة شكر لروسيا وإيران والمقاومة اللبنانية المواقفهم الداعمة لسوريا في حربها على الإرهاب والتصدي لداعميه وذلك في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية.

ورفع آلاف الطلاب لافتات عبروا من خلالها أيضا عن تقديرهم لصمود وتضحيات أبطال الجيش والقوات المسلحة في وجه الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية وثقتهم بالنصر القريب.

وفي كلمة له أعرب السفير الإيراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني عن شكره لسورية قيادة وشعباً وحكومة لمواجهتها الإرهاب العالمي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة مؤكدا أنه من الواجب مساندة سورية في كل المجالات ودعم صمود شعبها .

ولفت السفير شيباني إلى أن العلاقات الإيرانية السورية شهدت تطوراً خلال الأزمة موجهاً تحية إجلال للجيش العربي السوري ولأبطال المقاومة.

بدوره أكد رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في السفارة الدكتور ايغور ماتفييف دعم بلاده لسورية سياسيا وعسكريا واقتصاديا مشدداً على أهمية إعادة الاستقرار والازدهار لها والوقوف م
عها لأنها تقف في الخندق الأول في مكافحة الإرهاب الدولي.
صديقة مواقف تليق بالأشقاء” وان طلاب سورية اليوم يوجهون رسالة شكر للدول التي قدمت يد العون لسورية في أزمتها والحرب الشرسة التي تواجهها.

وفي تصريح مماثل ثمن رئيس الجامعة الدكتور محمد حسان الكردي مواقف الدول الصديقة التي قدمت الكثير لسورية وأصحبت في خندق واحد ضد الإمبريالية العالمية التي تحيك المؤامرات ضد سورية مؤكدا اقتراب انتصار الوطن بهمة الشباب السوري ووفائه لوطنه وقائده.

وبين الدكتور جمال المحمود أمين فرع جامعة دمشق للحزب أن الفعالية مناسبة ليؤكد الطلبة ولاءهم المطلق للوطن وقائده ووقوفهم في وجه الإرهاب وكل القوى الداعمة له مؤكداً أن الشعب السوري لا يخاف التحدي وان أسوأ الظروف والضغوطات تمنحه المزيد من الصلابة.

بدوره اوضح رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية اياد طلب أن طلبة جامعة دمشق يجددون اليوم تأييدهم للجيش السوري ولأبطال المقاومة الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة للدفاع عن سورية وشكرهم لروسيا وإيران مبيناً أن طلبة جامعة دمشق يقفون خلف الجيش
السوري مسلحين بعلمهم وأقلامهم لحماية وطنهم.

وعبر ممثل طلبة حزب الله في جامعة دمشق الدكتور محمد الصعبي عن شكره “لأهل الوفاء في سورية ولبنان” وقال “إنه مهما غلت التضحيات ستبقى المقاومة دائماً وأبداً إلى جانب سورية قيادة وشعبا”.

شارك في الوقفة فعاليات حزبية ورسمية وحشد كبير من الطلبة.

وتأتى الفعالية ضمن سلسلة نشاطات تنفذها جامعة دمشق منذ بداية الأزمة للتأكيد على دور الشباب ومسؤوليتهم الوطنية تجاه بلدهم كحملات التبرع بالدم ودعم الليرة السورية والفعاليات التي تعبر عن وقوف الطلبة إلى جانب الجيش في تصديه للإرهاب.



عداد الزوار / 776221421 /