ندوة بيئة بعنوان " التنوع الحيوي في سورية.. واقعه وآفاقه.


وأشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أهمية انعقاد هذه الندوة كونها تتناول مواضيع ومحاور هامة في مجال أبحاث التنوع الحيوي. والتي تهدف بشكل أساسي إلى تبادل الخبرات البحثية وتنسيق جهود الخبراء والباحثين في دراسة التنوع الحيوي والمساهمة في بلورة الواقع الحالي للتنوع الحيوي في سورية وآفاقه المستقبلية وغيرها من الأهداف.
ولفت رئيس الجامعة إلى أن هذه اللقاءات تساهم بشكل كبير في تجسيد ربط الجامعة مع المجتمع والتعاون الفعال مع مختلف الهيئات والمؤسسات والمنظمات العلمية في القطر وتشكل فرصة لتعميق المعرفة التخصصية في مختلف المجالات مما ينعكس إيجابا على التطور العلمي والاقتصادي والحضاري في سورية.
بدوره أوضح الدكتور عصام قاسم عميد كلية العلوم أن أهمية إقامة هذه الندوة تأتي من دراسة وضع التنوع الحيوي في القطر ووضع الخطة الإستراتيجية لذلك من خلال تعاون كل الجهات المعنية وصولاً إلى وضع القواعد والإجراءات اللازمة للحفاظ عليها متمنياً أن يكون هذا اللقاء بداية لنشاط علمي متكامل علمي ومثمر.
وبين الدكتور منيف غريب رئيس قسم الحياة الحيوانية رئيس اللجنة التنظيمية للندوة أن الهدف الأساسي من هذه الندوة استعراض ما توصلت إليه الجامعات والمراكز العلمية في القطر من دراسات وأبحاث في مجال التنوع الحيوي في سورية والتأكيد على أهمية هذا الموضوع من الناحيتين العلمية والنظرية كون التنوع الحيوي يعد من الثروات الحقيقة التي تنعم بها سورية والتي يجب ايلائها كل الاهتمام والرعاية.
وقدم الدكتور محمد ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم العالي عرضاً عن واقع التنوع الحيوي في سورية من حيث ظروف تباين وتناغم الطبيعة فيها والأخطار المهددة لمكونات التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية في سورية وأهدافها والاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها سورية في مجال التنوع الحيوي.
وتتركز محاور الندوة على مدى يومين حول أبحاث التنوع الحيوي في سورية،التقانات الحديثة في خدمة دراسة التنوع الحيوي ،الأخطار المهددة للتنوع الحيوي ،البنوك الوراثية والمحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع الحيوي.

 



عداد الزوار / 774278783 /