الإعلامي حسين مرتضى ضيف "الأربعاء الإعلامي" في كلية الإعلام بجامعة دمشق: للشباب دور هام في مواجهة تحديات الإعلام الجديد

 بيّن الإعلامي حسين مرتضى أن الحرب على سورية كانت منذ البداية حرباً إعلامية ثم تمددت إلى حرب سياسية وبعدها حرب عسكرية مباشرة، لافتاً إلى أهمية دور الإعلام الوطني في الدفاع عن الوطن والأرض من خلال فضح أكاذيب الإعلام المغرض.
وبين مرتضى خلال لقائه مع طلبة كلية الإعلام بجامعة دمشق ضمن فعاليات الأربعاء الإعلامي، أن الصورة الإعلامية اليوم تبدو مختلفة بوجود الإعلام الجديد "الفضاء المجازي" الذي له تأثير كبير على الجو العام وحركة المجتمع في أي دولة، داعياً طلبة الكلية إلى تحمل المسؤولية و أخذ دور فعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتدقيق بالمعلومة والخبر والمصدر، وأن يكونوا جنودا إعلاميين إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري.
 وأشار مرتضى إلى تأثير الحرب النفسية المباشر على الحالة المعنوية وكيفية مواجهتها بحرب نفسية أخرى لها علاقة بالصور والخبر والواقع الذي نعيشه، موضحاً أن المتآمرين على سورية انتقلوا إلى المرحلة الأخطر وهي الحرب الناعمة محاولين تحقيق ما فشلوا في تحقيقه بالمواجهة العسكرية المباشرة و الحرب النفسية. وشدد على الدور الهام للشباب والإعلاميين في هذه المرحلة لجهة مواجهة تحديات الإعلام الجديد، والمساهمة في تحريك الشارع وضخ المعنويات القتالية والروح المقاومة لتبقى الأراضي المحتلة حاضرة في وجداننا وضميرنا لاستعادة الجولان ومزارع شبعا .
من جانبه أكد عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور محمد العمر أهمية الجوانب التطبيقية والإعلامية بالنسبة للطلبة وانطلاقا من ذلك قمنا بهذه اللقاءات لكسر الحواجز بين الطلبة والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين ولتطعيم الجوانب النظرية والأكاديمية التي يتلقونها الطلاب بالخبرات العملية والاستفادة من التجارب الميدانية للإعلاميين الذين يشاركوننا هذه اللقاءات.
تخلل اللقاء مداخلات من الطلبة استفسروا فيها عن بعض الجوانب المتعلقة بالإعلام وتطورات الأوضاع الحالية في سورية.
وعلى هامش اللقاء  وقع الإعلامي حسين مرتضى كتابه   (دروس من الحروب النفسية في سورية(
 حضر اللقاء عدد من أساتذة الكلية وحشد كبير من الطلبة .
 



عداد الزوار / 771500120 /