الشمعة التاسعة عشر لإنطلاق نظام التعليم المفتوح في الجامعات السورية أنيرت بتكريم كوكبةً من طلاب التعليم المفتوح #دفعة_الأمل


اختتمت يوم أمس فعاليات الذكرى التاسعة عشر لإحداث نظام التعليم المفتوح في الجمهورية العربية السورية على مدرج #كلية_التربية في جامعة دمشق عبر تكريم كوكبةً جديدة من الطلاب خريجي برامج #التعليم_المفتوح والذي تزامنت مع ذكرى أعياد التشرينين التحرير والتصحيح التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
وقد حضر الحفل الأستاذة الدكتورة #صفاء_أوتاني نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح، وعدداً من أعضاء مجلس الشعب ،والأستاذ الدكتور #هيثم_الطاس أمين الشعبة الرابعة لحزب البعث العربي الإشتراكي وعميد كلية الحقوق في جامعة دمشق والأستاذ الدكتور آصف يوسف امين الفرقة الحزبية والأستاذ الدكتور محمد تركو نائب عميد كلية التربية للشؤون الإدارية في كلية التربية ورؤساء الدوائر في مركز التعليم المفتوح ورئيس اللجنة الإدارية للتعليم المفتوح (ممثل الطلاب ) الزميل أسعد دبور ، وممثلين عن فرع حزب البعث العربي الإشتراكي، وعددٍ من أعضاء الهيئة التدريسية و الكادر الإداري و الفعاليات الاقتصادية وحشد من أهالي الطلاب الخريجين وزملائهم.
و بهذه المناسبة توجهت أ.د صفاء أوتاني باسم رئاسة جامعة دمشق أسمى التهاني والتبريكات للخريجين لنيلهم درجة الإجازة الجامعية، وذكرت بأن احتفالنا اليوم يكتسب أهميته وبهجته بتزامنه مع أعياد تشريني التحرير والتصحيح... ويأتي متوجاً للذكرى التاسعة عشر لإحداث نظام التعليم المفتوح في الجمهورية العربية السورية، وأنتم ثماره التي أينعت.
وبأن وصولهم إلى هذا اليوم جاء تتويجا لمسيرة شاقة وجهد متواصل على مدار أربع سنوات بذلوا خلالها أقصى ما يستطيعون من جد واهتمام دؤوب ،ٍ وأنها على يقين تام بأنهم سيوظفون ما اكتسبوه من علوم في المجالات التي سيشغلونها بكل براعة ومهنية... وتوجهت للخريجين -أبنائي الخريجين- "لا تنسوا أن تجددوا عهد الولاء والانتماء لبلدكم الغالي سورية، وعليكم بذل المزيد من الجهد لبناء وطننا المعطاء، لرد جزء من جميله علينا والمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المجتمعية". وقد وجهت الأستاذة الدكتورة باسمها وجامعة دمشق والطلاب والحضور التحية لأبطال الجيش العربي السوري ودعاء له بالمزيد من الانتصارات على امتداد كل ذرة من أرض الوطن.. وبالرحمة لشهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض الوطن.. والتمنيات الخالصة بالشفاء لجرحانا..
وجددت عهد الوفاء والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد السفينة في أحلك الظروف وصمد في وجه قوى الشر والظلام ليبقى الوطن عزيزاً سالماً معافى.
وقد هنأ أ.د هيثم الطاس الطلاب وذويهم متمنياً لهم مزيد التقدم والنجاح كما عهدهم دائماً على مقاعد الدراسة وبأن يكونوا لبنةً صماء يؤسس عليها مستقبل سوريا .
أما أ.د محمد تركو توجه للطلاب الخريجين قائلاً: عهدناكم طلبةً ملتزمين مجدين تطقون شغفاً وتطقون حباً تستعرفون مناهل المعرفة استكمالاً لبنيانكم الشخصي والمعرفي ودوركم العلمي والمجتمعي ولتكونوا لبناةً صماء في هدف إعادة البناء، بناء سورية الصامدة.
وكان لأعضاء مجلس الشعب كلمتهم عبر النائب #ديمة_سليمان التي أعلنت عن فخرها واعتزازها بجامعة دمشق وكوادرها التدريسية والإدارية التي لها تاريخٌ عريق في بناء أجيال أسهمت في بناء الوطن على مدى السنين الماضية والمستقبل.
وبدوره الزميل أسعد دبور ممثل الاتحاد الوطني لطلبة سورية عبر عن فخره وإعتزازه هو وزملائه بالانتماء لجامعة دمشق وعن فرحه بزملائه الذين جنوا ثمار جهدهم وتعبهم بهذه اللحظات التي لطالما انتظرناها في الوقت التي كانت تسعى فيه قوى الشر والظلام لإطفاء نور العلم في الجامعات السورية .
أما الطلاب في كلمتهم توجهوا بالشكر لجامعة دمشق و أساتذتهم والعاملين فيها لما بذلوه من جهدٍ أسهم في وقوفهم على منصة التتويج، مؤكدين بأن الوطن هو أسمى ما لديهم ليدافعوا عنه بقلمهم وفكرهم مقسمين "عهداً منا طلبة سورية أن نكون الجند الأوفياء إلى جانب أبطال الجيش العربي السورية وخلف القيادة الحكيمة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد".
ومن ثم تم تكريم الطلاب الخريجين من قبل السادة الضيوف، ومنحهم دروع التخرج وسط أجواء من الفرح والبهجة.



عداد الزوار / 771460708 /