الاحتفال بتخريج 234 طالبا وطالبة من كلية الشريعة بجامعة دمشق

 

تحت شعار "الأمل بالعلم والارتقاء بالعمل" احتفلت كلية الشريعة بجامعة دمشق بتخريج نحو 230 طالبة وطالبة من طلابها وتكريم المتفوقين منهم، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الزميلة دارين سليمان والدكتور خالد الحلبوني أمين فرع الحزب بالجامعة الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق وذلك في حفل أقيم على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية في الجامعة.

 وفي كلمته بهذه المناسبة هنأ السيد وزير الأوقاف الطلاب بمناسبة تخرجهم مؤكدا على أن العمل في المؤسسة الدينية له خصوصية متميزة، ولذلك فإن خريج كلية الشريعة كغيره من العاملين في المؤسسة الدينية يجب أن يتمثل القدوة في المجتمع والأسوة السلوكية وإلا سقط عنه العلم الذي حمله سواء من كلية الشريعة أو المؤسسات الدينية الأخرى.

وحث السيد الوزير الخريجين العمل على ربط الشعائر بالمقاصد وإنزال النص على الواقع، وأن ترتبط علومهم بسلوكهم وإلا فلن يؤدوا الرسالة ولم يحفظوا الأمانة التي اؤتمنوا عليها، مؤكدا على ضرورة أن يأخذ الخريجون دورهم في المؤسسة الدينية بالمساهمة بالتصدي للفكر المتطرف كما تصدت المؤسسة الدينية ممثلة بوزارة الأوقاف للإرهاب والفكر الديني المتطرف وقدمت شهداء من علمائها وخطباء مساجدها خلال الحرب الإرهابية على سورية.  

بدوره  أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان بأن كلية الشريعة بجامعة دمشق عنواناً مميزاً ليس على مستوى الجامعات السورية لكونها الكلية الوحيدة التي تدرس العلوم الشرعية والفقهية، بل على مستوى الجامعات العربية وجامعات المنطقة، حيث استطاعت منذ تأسيها ترسيخ صلتها بالعالم العربي والإسلامي فكانت مقصدا لتلقي العلوم من قبل الطلاب في البلاد العربية والإسلامية الأمر الذي يحّملها مسؤولية وطنية، من أجل تخريج كوادر تتوافر فيهم شروط طالب العلم الشرعي الذي يقصده الناس على اختلاف مشاربهم وأحوالهم  لافتا إلى خريجي جامعة دمشق بكافة اختصاصاتهم منتشرون في كل مجالات العمل، وقد أثبتوا جدارتهم، في مواقع العمل التي شغلوها داخل سورية وخارجها.

وتوجه الدكتور الجبان إلى الطلاب بالتهنئة بمناسبة تخرجهم، ولكل من ساهم في وصولهم إلى منصة التخرج، متمنيا لكم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية القادمة، واستثمار ما سبق تحصيله من دراسة من أجل الدفاع عن المثل والمبادئ السامية التي زودتهم بها جامعتهم التي ستبقى ذراعيها مفتوحة لاحتضانكم في كل حين للارتقاء بهم إلى أعلى درجات المعرفة والتحصيل العلمي.

وأشار عميد كلية الشريعة الدكتور محمد حسان عوض إلى أن كلية الشريعة بجامعة دمشق في طليعة كليات الشريعة في العالم العربي والإسلامي يأتيها الطلاب ومازالوا شرقا وغربا لينهلوا من معينها وليأخذوا من علومها ومنهجها.

وأكد عوض بأن كلية الشريعة بجامعة دمشق تعلم العلوم الشرعية كافة بدون تعصب أو تذمر وقد تميزت بالمنهج الوسطي والمعتدل بعيدا عن أي تطرف في التعليم حيث استطاعت الكلية من خلال هذا المنهج تقديم ثلة من المتفوقين والمتفوقات ليكونوا شموع في حمل الرسالة وتبليغ الأمانة التي أخذوها من كليتهم وجامعتهم، ليرشدوا المجتمع إلى الأخلاق الحميدة ويساهموا في تطور بلدهم من خلال مواقع العمل التي سيشغلونها مقدما الشكر والامتنان للطلاب وذويهم متمنيا لهم النجاح والتوفيق في فرص العمل المتاحة لهم في المجتمع.

وألقت الطالبة بيان عجلوني كلمة الهيئة الإدارية الطلابية في كلية الشريعةالاحتفال بتخريج 234 طالبا وطالبة من كلية الشريعة بجامعة دمشق

تقدمت من خلالها بالشكر لكلية الشريعة بعمادتها وأساتذتها على الجهود التي بذلوها في سبيل الوصول إلى هذه الفرحة الكبيرة بتخريج ثلة من الطلاب الذين اجتهدوا وثابروا على مقاعد الدراسة ليحققوا أمنيتهم بالنجاح والتخرج.

وفي ختام الحفل تم توزيع دروع التكريم على السيد وزير الأوقاف ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأمين فرع الحزب بالجامعة ورئيس الجامعة وعميد كلية الشريعة وعمداء كلية الشريعة السابقين ونواب العميد مما تم تكريم الطلاب المتفوقين في السنوات الثلاثة الماضية وتوزيع الشهادات على الخريجين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 771543994 /