بالتعاون مع جامعة دمشق افتتاح معرض الرعاية الطبية السابع عشر والمؤتمر العلمي الطبي المرافق له

افتتح على أرض مدينة المعارض معرض الرعاية الطبية بدورته السابعة عشر والمؤتمر العلمي الطبي المرافق له بالتعاون مع جامعة دمشق الراعي الأكاديمي للمؤتمر وبالتنسيق مع كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة الطبية وعددا من أساتذة الجامعة ونقابات الأطباء والروابط والجمعيات الطبية إضافة إلى أطباء المشافي العامة والخاصة.
وفي كلمته في حفل افتتاح المؤتمر أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية بأن رعاية وزارة الصحة لهذه الفعالية يأتي ترسيخا لاستراتيجية الوزارة في دعم جميع ما من شانه المساهمة في ضمان أفضل مستويات الرعاية الطبية المتكاملة للمرضى وتأكيدا على الدعم الكبير الذي توليه الوزارة لتعزيز التواصل والتعاون بين مختلف القطاعات وتفعيل الإمكانيات والخبرات المحلية.
ولفت ممثل وزير الصحة إلى أهمية تكثيف الفعاليات والتظاهرات العلمية لكونها فرصة هامة لتبادل الخبرات في المجال الطبي على الصعيدين المحلي والعالمي وتطوير الأداء بما ينعكس إيجابا على ممارسة العمل الطبي مؤكدا أن إقامة هذه المؤتمرات مؤشر على أن سورية دخلت مرحلة التعافي المبكر. 
 بدوره لفت ممثل رئيس جامعة دمشق الدكتور صبحي البحري نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب إلى أن المعرض والمؤتمر المرافق له بنسخته لهذا العام  يشكل محطة هامة للاطلاع على أحدث ما أفرزته العلوم الطبية النوعية من دراسات وأبحاث وتقانات بهدف الارتقاء بسوية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المجالات الطبية والدوائية و يساهم بفعالية كبيرة في رفع مستوى الأداء وتبادل الأفكار، وتلاقي المعلومات الحديثة التي يقدمها المحاضرون والمشاركون والتعرف على آخر المستجدات الطبية ا وأحدث أنواع التجهيزات الطبية والمخبرية والأصناف والزمر الدوائية المنتجة في المعامل الوطنية السورية.
وأكد ممثل رئيس الجامعة إن مشاركة جامعة دمشق في هذا المؤتمر العلمي الهام يعد فرصة قيّمة للأساتذة والباحثين والأطباء في الكليات ذات الاختصاص لتعزيز المخزون المعرفي الطبي لديهم وتفعيل برنامج التعليم الطبي المستمر الذي تمضي به جامعة دمشق وتوليه جلّ اهتمامها باعتباره الركيزة الأساسية الأولى لتطوير القطاع الصحي وتحسين مخرجات العمل من خلال تقديم الخدمات صحية اللائقة متمنيا لأعمال المؤتمر والمحاور العلمية والأبحاث المطروحة فيه أن تساهم في تحقيق الفائدة والتطور المستمر للقطاع الصحي في سورية.
بدوره أوضح رئيس المؤتمر الدكتور رائد أبو حرب عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق إلى أن المؤتمر يتناول 13 محورا رئيسيا يشمل تخصصات طبية وجراحية وصيدلانية ومخبرية وهندسة طبية ويحاضر به على مدى خمسة أيام أكثر من 100 طبيب من أشهر الأطباء الأخصائيين في أحدث المستجدات الطبية في مجال اختصاصهم مما سيساهم في رفع سوية ممارسة الممارسة العلمية والعملية للأطباء بما ينعكس على جودة وسوية الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
ولفت أبو حرب إلى أنه تم التنسيق مه الهيئة السورية للاختصاصات الطبية ليمنح الطبيب المشارك في هذا المؤتمر، نقاط معتمدة ضمن برنامج التعليم الطبي المستمر معربا عن تقديره لكافة الجهات والفعاليات العلمية المشاركة لمساهمتها الفاعلة في المعرض والمؤتمر وفي مقدمتها وزارة الصحة وجامعة دمشق وكلياتها الطبية والهندسة الطبية وجميع الشركات المشاركة في المعرض الطبي وللشركة المنظمة، المتحدة للمعارض والمؤتمرات الدولية.
 يشارك في المعرض أكثر من 60 شركة عارضة من كبرى شركات التجهيزات الطبية والصناعات الدوائية الوطنية وعدة وكالات خارجية من دول إقليمية وأوربية ومن الصين وأمريكا ممثلة من شركات عارضة محلية، حيث يوفر المعرض الفرصة للكوادر الطبية في سورية للاطلاع على آخر التقنيات والمعدات والبرامج الحديثة في المجال الطبي.فتتاح معرض الرعاية الطبية السابع عشر والمؤتمر العلمي الطبي المرافق له  بالتعاون مع جامعة دمشق
ويناقش المؤتمر على مدى أيامه الخمسة عددا من المحاور: أنف وأذن وحنجرة وأمراض الرأس والعنق، التوصيات الحديثة في إعادة التروية الإكليلية، المستجدات في الغدد والسكري الجديد في أمراض الوصل المعدي المريئي، نظرة حديثة في تدبير سرطان الثدي، العقم والجراحة التنظيرية ، طب الأم والجنين ،التصوير الطبي في عام 2022 ، مساهمة الهندسة الطبية في تطوير الرعاية الصحية ، المستجدات في الأمراض الصدرية، الجديد في علوم الصيدلة واختصاصاتها الحديثة، جدور المخبر في تدبير الأمراض   
 وتشارك جامعة دمشق بجناح خاص بها للتعريف برواد المعرض على كلياتها واختصاصاتها الطبية كما تشارك المشافي الجامعية بجناح للتعريف بخدماتها.

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 774381845 /