السنة التحضيرية محور مناقشات ورشة عمل على مدرج جامعة دمشق

 

 أقامت وزارة التعليم العالي اليوم ورشة عمل حول السنة التحضيرية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ووزير التربية الدكتور دارم الطباع والسيدة دارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعمداء الكليات الطبية في الجامعات الحكومية. 

وفي كلمته في افتتاح فعاليات الورشة أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن مناقشة السنة التحضيرية للكليات الطبية وغيرها من سياسات القبول من أهم توصيات لجنة الاستيعاب الجامعي التي تنعقد كل عام مشيرا إلى أنه خلل العام تم إقرار توصية لدراسة واقع السنة التحضيرية في الجامعات من حيث الإيجابيات والسلبيات والصعوبات التي تعترض الطلاب والجامعات ومدى إمكانية تطبيقها في الجامعات الخاصة وغيرها من المسائل.

وأشار الوزير إبراهيم إلى أن الوزارة ارتأت تشكيل لجنة فنية اختصاصية من الجامعات الحكومية والخاصة وأصحاب الخبرة في هذا المجال لدراسة وتقييم المقترحات حول مصير السنة التحضيرية وحدد ضمن برنامجها ضمن محاور تضمنت عروض للمشرفين على السنة التحضيرية في جامعتي دمشق وتشرين مع مداخلات الجامعات الحكومية ومداخلات الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومداخلات للجامعات الخاصة ومداخلة أساسية لوزارة التربية.

 وأكد الوزير بأن تنظيم هذه الورشة فرصة للحوار والنقاش بين المختصين والمعنيين بهذا الأمر أملا أن تكون هذه الحوارات منطقية وموضوعية تفضي بأفكار لتحسين الواقع بما فيه مصلحة الطلاب لافتا إلى أن المقترحات والتوصيات والنتائج التي ستخرج بها هذه الورشة سيتم دراستها في مجلس التعليم العالي ومن ثم طرحها إلى اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي للنظر فيها

من قبل جميع المعنيين من أجل الخروج بقرارات واضحة وسليمة حول هذا الموضوع الهام.

وأشار وزير التربية إلى الإجراءات التي تتخذها الوزارة خلال فترة امتحانات الشهادة الثانوية من أجل تنظيم وضبط العملية الإمتحانية وتحقيق النزاهة لافتا إلى وجود دراسة يقوم بها مركز القياس والتقويم كل عام لتقويم الامتحانات السابقة وفق أفضل المعايير العالمية باعتبارها خبرة تكاملية للسنوات السابقة التي مر بها الطلاب خلال مراحل دراسته وهي مفتاح النجاح في حياته ومحطة هامة للطالب للانتقال إلى الحياة الأكاديمية.

 وأكد الوزير الطباع بأن الجامعات السورية لا تحتاج في برامجها الأكاديمية إلى إعادة تقييم مهارات التعلم لان الطالب قد حقق معايير النجاح المطلوبة ويمكنه من خلال شهادته الثانوية الانتقال إلى دراسته الأكاديمية التخصصية حيث تعد مرحلة التعليم ما قبل الجامعي مستكملة لكافة الشروط المطلوبة ليبدأ الطالب مرحلة جديدة في حياته الأكاديمية لافتا إلى أن المناهج السورية الحالية مبنية على أحدث طرائق التعلم وتم إعدادها بالتنسيق والأشراف التام من قبل منظمة اليونسكو. 

واقترح الوزير الطباع وضع رؤية تكاملية بين مناهج التعليم الثانوي ومناهج مواد الكليات في الجامعات وذلك من خلال التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي فضلا عن إجراء ورشات عمل في مجال التقويم ليتم توجيه آليات التقويم بين الوزارتين.

وتضمنت الورشة عرض بعنوان السنة التحضيرية للكليات الطبية بين الواقع والمأمول قدمه الدكتور عقيل حجوز المشرف على السنة التحضيرية بجامعة تشرين استعرض فيه تجارب بعض الدول في آليات القبول في السنة التحضيرية وإحصائيات وأرقام ومقارنات حول واقع السنة التحضيرية في الجامعات في حين قدمت الدكتورة عبير القدسي المشرف على السنة التحضيرية بجامعة دمشق عرضا عن أثر برنامج السنة التحضيرية على طلاب الكليات الطبية بجامعة دمشق من خلال استبيانات أجريت على الطلاب والأهل ومدى رضاهم عن واقع السنة التحضيرية.

كما استعرض الدكتور فيصل عباس بعض المسائل المرتبطة بالسنة التحضيرية في الجامعات الخاصة.  السنة التحضيرية محور مناقشات ورشة عمل على مدرج جامعة دمشق

كما قدم الزميل عماد العمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية مداخلة تضمنت استبيان قام به الاتحاد على شريحة من طلاب السنة التحضيرية حول أراءهم بالسنة التحضيرية ومقترحاتهم لتطويرها.

وقدم الدكتور سمير الخطيب رئيس لجنة التعليم في مجلس الشعب مداخلة تضمنت بعض المقترحات حول السنة التحضيرية وجدواها وآليات القبول في التعليم الجامعي.

 كما تضمنت الورشة مداخلات لمنسقي برامج السنة التحضيرية في بعض الجامعات وعدد من عمداء الكليات الطبية من خلال جلسة نقاش مفتوحة جرى فيها قدموا فيها بعض المقترحات والحلول والأليات لتطوير أليات القبول في الكليات الطبية وغيرها.  

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 771533967 /