دراسة لمنظومة دعم إسعافيه باستخدام الطائرات المسيرة .


من #المشاريع_المتميزة التي أنحزت في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ـ قسم الحواسي بجامعة دمشق مشروع "منظومة دعم إسعافيه باستخدام الطائرات المسيرة "
بهدف هذا المشروع وفق ما أفاد به الطلاب الذين صصموا الدراسة   الى  دعم المنظومة الإسعافية وخصوصاً مشكلة سرعة وصول سيارة الإسعاف في الحالات الحرجة التي يلعب فيها الزمن عاملاً حاسماً في إنقاذ الحياة رأينا أنه من المناسب استخدام الطائرات المسيرة واستغلال قدرتها على التنقل السريع ضمن بيئة المدينة والتي تتفوق بشكل واضح على سرعة مركبة الإسعاف التقليدية.. لذلك قمنا بتزويد الطائرة بمجموعة من الأدوات لتكون قادرة على المساهمة في العملية الإسعافية بالإضافة لدراسة مفصلة حول آلية العمل والمشاكل والحلول المطروحة..
تستهدف المنظومة في المشروع حالة النزيف الدموي الشديد التي تتطلب تدخل سريع للحفاظ على الحياة حيث تم تزويد الطائرة المسيرة بصندوق الأدوات الإسعافية الضرورية لإيقاف النزيف في هذه الحالات وبالإضافة إلى ذلك تم تحقيق تواصل مباشر بالصوت والصورة مع المسعف الطبي المتواجد في مركز الإسعاف حيث سيتمكن من تقييم حالة المصاب وإعطاء الإرشادات عبر الصوت لأي شخص بجانب المصاب لتطبيق الخطوات الإسعافية والتحقق من فعالية العملية وإيقاف النزيف لحين وصول مركبة الإسعاف التقليدية..
تم تصميم هيكل الطائرة خصيصاً بشكل ثلاثي الأبعاد وإضافة مجموعة من الخصائص ستسمح بإيصال الطائرة بشكل آمن لجانب المصاب ضمن الأماكن المغلقة كغرفة منزل أو معمل وبشكل آمن تماماً بالنسبة للطائرة وللأشخاص الموجودين بجانب المصاب..
أما من الناحية التقنية فقد تم استخدام مجموعة من البرمجيات هي الأفضل حول العالم في مجال التحكم بالطائرات المسيرة وذلك لصياغة خوارزمية تحكم مؤتمتة بالكامل تتولى عملية قيادة الطائرة بشكل آلي منذ لحظة تحديد عنوان المصاب وحتى وصول الطائرة لجانبه وذلك دون أي جهد يذكر من قبل المسعف الطبي ودون حاجة لأي معرفة من قبله بمجال التكنلوجيا أو الطائرات المسيرة وآلية التحكم بها.. ويكمن سر فعالية هذه الخوارزمية في الخريطة المعتمدة لتوجيه الطائرة ضمن المدينة حيث تم صياغة آلية خاصة وفريدة تسمح بتوثيق خريطة مدينة ضخمة برمجياً بحجم تخزين صغير جداً وسرعة استجابة عالية جداً وهو بحد ذاته إنجاز كبير عندما نتحدث عن خريطة لبيئة عمل روبوت ذي حركة ثلاثية الأبعاد والتي عادة ما يتم تصميمها بشكل ثلاثي الأبعاد وهو أمر مستحيل لحالة المدن الضخمة.. كل ذلك سمح بتقليص زمن الاستجابة من كل 10 دقائق بالمركبة التقليدية ل دقيقة واحدة بمنظومة الدعم بهدف إيصال الدعم الطبي اللازم لجانب المصاب بزمن قياسي كما يجدر بالذكر إمكانية تغطية حالات طبية أخرى تتطلب الاستجابة السريعة من خلال تغيير الأدوات الإسعافية التي تحملها الطائرة..
نفذ المشروع كل من المهندس فادي بلوط والمهندسة صبا علي والمهندس عبد الرحيم صالح بإشراف الدكتور رزق غانم
#جامعة_دمشق
#كلية_الهندسة_الكهربائية_والميكانيكية
#قسم_الحواسيب_والأتمتة.



عداد الزوار / 775006758 /