جامعة دمشق تستعد للمشاركة في الدورة التدريبية العالمية "التخطيط المكاني والتصميم المؤسساتي" لطلاب الهندسة المعمارية"

بعد المشاركة الناجحة لجامعة دمشق في الدورة التدريبية العالمية "التخطيط المكاني والتصميم المؤسساتي" لطلاب الهندسة المعمارية" "Global Course" خلال الدورتين السابقتين، تستعد الجامعة حاليا للمشاركة في دورة 2021 بحيث يتم الترشح والتقدم بدءا من 1/3/2021 في مركز المهارات والتوجيه المهني بجامعة دمشق وفق إعلان ينشره المركز.
وأوضح مدير مركز المهارات والتوجيه المهني بأن مشاركة جامعة دمشق في هذه الدورة على مدى عامين أتت نتيجة جهد بحثي وتدريبي مشترك بين جامعات نيوكاسل البريطانية، وطوكيو اليابانية ورينمين الصينية وواشنطن الأمريكية وجرونينجن الهولندية وجامعة دمشق حيث أتت هذه المشاركة نتيجة جهد قام به مركز المهارات والتوجيه المهني بجامعة دمشق بالتنسيق مع إدارة البرنامج.
 وأشار زيدان بأن هذه الدورة التدريبية هدفها معالجة قضايا في التخطيط العمراني من وجهة نظر دول وثقافات متنوعة، مما يمكن المشاركين من الاستفادة من تجربة فريدة من الخبرات التدريسية المختلفة في هذه الجامعات والنقاش والتعاون بين الطلاب المشاركين فيها مشيرا الى أن هذه الدورة العالمية توفر فرصة مهمة لنشر ممارسات التعاون التدريسي والبحثي الجديدة والعالية الجودة بين كليات العمارة والتخطيط المختلفة من خلال إعطاء المحاضرات وبثها في ست جامعات كبرى في ثلاث قارات.
ولفت زيدان الى أن جامعة دمشق شاركت بتميز في الدورتين الأولى والثانية، حيث فاز الإصدار الأول من الدورة العالمية بجائزة AESOP للتميز في التدريس لعام 2018 والغرض من هذه الجائزة، تشجيع كليات العمارة والتخطيط على تطبيق مناهج تربوية جديدة وتقنيات تعليمية بطرق تعزز النظريات والمعرفة والمهارات اللازمة لممارسة التخطيط الجيد، مشيرا الى أن المشاركين يحصلون في نهاية الورشة على شهادة معتمدة من إدارة البرنامج في جامعة غرونغن في هولندا.
 وأضاف مدير مركز المهارات والتوجيه المهني.. بأن هذه الدورة تساعد على إدراك ومعالجة الفروق التي تميز التخطيط المكاني بين الجامعات المشاركة، إذ أن البلدان تحل مشكلاتها التخطيطية والاجتماعية والمكانية بطرق مختلفة، على الرغم من أن بعض المخططين يقترحون نسخ الحلول المكانية من مدينة إلى أخرى، وبالتالي فهذه الدورة التدريبية العالمية توضح للمشاركين بأن نتائج هذه الممارسات ونجاحها يعتمد على السياق المحلي، ومن أجل إنجاح التخطيط المكاني من المهم فهم الظروف المحلية الصحيحة، بمعنى آخر: لا يمكن للتصميم المكاني الاستغناء عن السياق المحلي. وفق ما فاد به زيدان موقع |امعة دمشق"
وأشار زيدان إلى هذه الدورة التدريبية العالمية تتكون من محورين، الأول المنظور النظري للسياق المحلي الذي يراعي التاريخ والثقافة والاقتصاد على مستويات مختلفة، وأما الثاني فهو منظور دولي مقارن حول أنظمة التخطيط بناءً على نظرة عامة على السياق الخاص للدول المشاركة لافتا إلى أن المحاضرين في هذه الدورة يقدمون أمثلة من سياقهم المحلي ويشرحون كيفية إنشاء نظام التخطيط المكاني بهدف وضع أساس للمقارنة الدولية بين أنظمة التخطيط المختلفة من حيث الموقع الجغرافي لمختلف الوظائف والفئات الاجتماعية، والأرباح والخسائر العامة والخاصة، ومشاركة المواطنين ورفاههم.
وعن شروط الترشح للدورة بين زيدان بأنه طلاب كلية الهندسة المعمارية هم المستهدفين من الدورة حصرا، ويجب أن يتمتعوا بمستوى جيد جدا في اللغة الإنكليزية، لافتا إلى أن العدد المتاح 12 طالب وتمتد على مدار الفصل الدراسي الثاني بمعدل جلسة كل أسبوع عن طريق الانترنت (أون لاين).
 



عداد الزوار / 771463064 /