لمحة عن الكلية

بدأ تدريس الإعلام في سورية من خلال معهد الإعداد الإعلامي الذي تأسس عام 1969 في دمشق، قبل أن يتم افتتاح قسم " الإعلام " التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بدمشق عام 1987 ليستمر تدريس الطلاب فيه بإمكانيات محدودة لمدة /23/ سنة إلى أن تأسست كلية خاصة للإعلام تابعة لجامعة دمشق بتاريخ 1 آذار 2011.  
ترتكز كلية الإعلام على جملة من المبادئ في بنائها الإداري والأكاديمي،ومهام وصلاحيات العميد ونوابه ورؤساء الأقسام وفق ما هو وارد في قانون تنظيم الجامعات؛ وتتمثل هذه المبادئ في العديد من المحددات، وهي على النحو الآتي:
1- تقديم وتدريس المقررات الإعلامية، والعمل على مراجعتها وتحديثها وفقاً لأحداث المستجدات في مجال الإعلام، وتمكين الدارسين من فهمها واستيعابها وإجراء تطبيقات عملية في مجالها طبقاً للتخصصات القائمة في الكلية.
2- تحقيق الجودة سواء في العملية الإعلامية أو من خلال البحوث العلمية التي تخدم قضايا الإعلام في مجتمعنا، وتجتهد لحل المشكلات الواقعية التي تواجه مؤسساتنا الإعلامية، كما أن للكلية دوراً تنويرياً لنشر الوعي وخدمة مجتمعها من خلال ما تقدمه من استشارات وما تنظمه من برامج تدريبية لتنمية قدرات الإعلاميين السوريين والعرب.
3- إيجاد نواة علمية وثقافية قادرة على إنتاج الأبحاث والدراسات اللازمة لتقديم العلم والمعرفة وتوظيف ذلك في عجلة التقدم والتطور في سورية والوطن العربي.
4- تهتم الكلية بنوعية التعليم، من خلال تبنيها لنظام الساعات المعتمدة لتتيح للطالب حرية أكثر في اختيار المقررات التي تتناسب وحاجاته واهتماماته ورغباته وميوله.
5- تسعى الكلية إلى توفير الكفاءات العلمية الرصينة من الأساتذة والإداريين والفنيين.
6- توظيف التقنيات المعاصرة في كل مراحل وخطوات الإنتاج الإعلامي المعاصر لدورها المؤثر في صناعة الإعلام، وفي مشروعات المؤسسات الإعلامية كافة، وكل ذلك وفق المرتكز الرئيس للعمل الإعلامي الذي يبدأ من قاعدة معرفية وعلمية وثقافية عامة تجعله على وعي بما حدث ويحدث حوله في العالم من خلال المتطلبات الجامعية الإجبارية والاختيارية ومتطلبات الكلية الإجبارية والاختيارية ومتطلبات التخصص الإجبارية والاختيارية وفق مبادئ وقيم محددة تسهم في تشكيل المنظومة القيمية لمخرج العملية التعليمية وتؤهله مهنياً وفنياً.
7- إنماء ثقافة النقد والحوار البناء والشفافية والمشاركة والتفاعلية والمساءلة كعناصر أساسية لضبط العملية التعليمية.
8- التركيز بصورة مستمرة على جودة التعليم كعملية متعددة الأبعاد (تعليمية،مهارية، إدارية، تقنية، وقيمية).وتشجيع فكرة التحول من نظام التعليم إلى نظام التعلم،وإذكاء فكرة التعلم المستمر.
9- الاهتمام المستمر بمقاييس التقييم وتعديلها وتطويرها لقياس المهارات المعرفية والذهنية والمهنية للطلاب باعتبارها مرحلة حيوية لتهيئة مخرج العملية التعليمية وقياس كفاءته للانخراط في سوق العمل الإعلامي.
10- جعل التعليم خبرة حياتية و منظومة معرفية متكاملة؛ ومشاركة الطلاب أساسية في عملية تقويم العملية التعليمية.
11- الإشراف الأكاديمي ضرورة لنجاح أي برنامج تعليمي (في مستوياته المختلفة طبقاً لضوابط أكاديمية تستند إلى الاختصاص والدرجة العلمية والاهتمام.
12- الاعتماد على طرائق التدريس المعاصرة وتنمية التفكير النقدي والقدرات الإبداعية للطلاب من خلال مجموعات النقاش المركزة ودراسات الحالة والتعليم بالمشاركة وغيرها من طرائق التدريس.
13- التفاعل المستمر مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وفق رؤية علمية معاصرة تحقق الجدوى والفائدة والمصلحة العامة.
14- تفعيل وضبط وإثراء المشاركات الخارجية والتبادل العلمي والثقافي مع أقسام وكليات الإعلام العربية والإقليمية والدولية للطلاب والأساتذة والأبحاث والكتب والمراجع الإعلامية وعقد ورش العمل والمؤتمرات العلمية لأنها ذات أهمية خاصة في التفاعل الإيجابي والطريقة المثلى للاستفادة المتبادلة من التجارب العلمية والتعليمة المختلفة.
15- إقامة علاقات تعاون علمي إعلامي مع مراكز البحث ومؤسسات الإعلام والتدريب الإعلامي الأكاديمي المحلية والعربية والعالمية لتجسير الفجوة بين الدراسة النظرية وميدان العمل الإعلامي .
16- تنويع مصادر التعليم، وربط مخرجات العملية التعليمية  بحاجات مؤسسات المجتمع المختلفة.
 



عداد الزوار / 860597 /