كلمة عميد الكلية الدكتور محمد

 الزملاء والزميلات أعضاء الهيئة التعليمية في كلية العلوم السياسية

 

الأبناء الأعزاء ... طلبة الكلية

 

الأخوة والأخوات ... العاملين في الكلية

مع بداية العام الدراسي الجديد، يسرُّ عمادة كلية العلوم السياسية أن ترحب بأبنائها الطلبة، معلنة انطلاق العملية التدريسية في كافة السنوات الدراسية بعد أن استكملت كافة الاستعدادات والمستلزمات وتهيئة كل الظروف المناسبة لانطلاقة جادَّة وهادفة لهذه العملية آملة من الجميع كادراً تدريسياً وعاملين وطلبة التعاضد والتعاون والتكاتف الخلَّاق للقيام وكل من موقعه بالمسؤولية المناطة به للارتقاء بعملنا إلى مستوى الطموح والأمل المرتجى.

وعمادة الكلية بهذه المناسبة تؤكد على تحقيق رسالة الكلية العلمية التي تحض على العلم والتعليم لبلوغ مجموعة من القيم أهمها:

1ــ تنمية شخصية الطالب بما يجعله قادراً على الإبداع والتحدي والتفكير العلمي.

2ـــ تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطالب.

3ــ إكساب الطالب المعرفة العلمية التي يتمكن من خلالها تحقيق ذاته وتنمية قدراته وإمكاناته العلمية ليكون عضواً فاعلاً ومنتجاً في المجتمع.

4ــ تطوير المناهج التدريسية وتحديثها بصورة مستمرة، وبما يتلاءم ويواكب التطورات والتحولات والمستجدات الحاصلة في عالم اليوم.

5ــ تدعيم التعاون بين الكلية والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية الأخرى.

6ــ توفير البرامج والاختصاصات بما يلبي حاجة سوق العمل، ويتناسب مع الرغبات والمهارات والقدرات المختلفة للطلاب.

7ــ إعداد كوادر قادرة على تحليل الظواهر السياسية والاجتماعية محلياً وعالمياً.

8ــ إعداد خريجين قادرين على تزويد صانع القرار بدراسات وأبحاث علمية مبنية على أسس أكاديمية ومعرفية وبما يسهم في بناء اقتصاد المعرفة.

أبنائي الطلاب والطالبات سوف تجدون في الأسرة التعليمية والإدارية خير معين وأقرب سند لمساعدتكم في بناء مستقبلكم وشق طريقكم بكل ثقة وجدارة واقتدار لتحقيق كل ما تطمحون إليه، وإننا لنضع كل الإمكانات والقدرات المتوفرة لدينا تحت تصرفكم وفي خدمتكم لتحقيق العملية التكاملية ما بين الطالب والأستاذ، وسنعمل على تذليل كل الصعاب والعراقيل التي تعترض سبيل نجاحكم، ونفعل كل ما من شأنه تحقيق الفائدة العلمية والعملية لكم.

أعزائي الطلبة:

في هذه الأيام ونحن نطوي الصفحة الأخيرة من كتاب المؤامرة الكونية الكبرى على سورية، تلقى على عاتقنا مسؤولية عظيمة ومهام جسام لإعادة إعمار ما تم تهديمه من بشر ومن حجر وما لحق بنا من أذى نفسي ومعنوي جراء الممارسات الإجرامية والمشينة للعصابات التكفيرية التي عاثت خراباً ودماراً على كامل الجغرافية السورية، وإني أهيب بكم جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية، نزود عن هذا التراب الطاهر الذي بكان وما زال عصياً على كل محاولات تدنيسه أو النيل منه.

فلنسهم جميعاً في تحقيق نهضة وعزة الوطن وتحصينه لترتفع رايته خفاقة أبية على درب التقدم والإباء لبلوغ معارج المجد والعلياء، متمسكين بالثوابت والمبادئ التي آمنا بها وعملنا من أجلها مستشرفين آفاق المستقبل بعقول مفتوحة وقلوب مشروحة، وثقة الشهيد بالنصر الأكيد.

مع التمنيات بالتوفيق لكافة العاملين بالكلية والتميز والتفوق والنجاح لأبنائنا الطلبة ودمتم لما فيه خير الوطن والأمة

 



عداد الزوار / 519810 /