المسلمات الوطنية كما طرحها الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد رئيس الجمهورية بندوة حوارية في فرع جامعة دمشق


تضمنت الندوة الحوارية التي ألقاها امين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور خالد الحلبوني، والتي حملت عنوان "المسلمات الوطنية كما طرحها الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية "، و التي نظمها فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي - مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الفرعي في مدرج جامعة دمشق.
وفي بداية الجلسة الحوارية اشار الرفيق الحلبوني الى المرسومين التشريعيين ٢٣/٢٤ اللذين عكسا قوة سورية، وبينا مدى قرب الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد رئيس الجمهورية من الشعب و دعمه له بكافة الوسائل، إيمانا منه بأن الوحدة الوطنية والمسلمات تمثل الواقع وتلامسه مما يجعلنا قادرين على تطوير مؤسساتنا وحمايتها.

وأوضح الرفيق الدكتور الحلبوني ان المُسَلّمات والثوابت الوطنية والقومية تلعب دوراً رئيسياً في بناء الروح الوطنية وفي تماسك الدولة والحفاظ عليها، فالمسلمات الوطنية هي الإطار الجامع وبقدر ما تلامس هذه المسلمات روح المجتمع بقدر ماتجعل منا قادرين على مواجهة التحديات والصعوبات وهي العامل المساعد الرئيسي في تحقيق ثوابت الدولة الوطنية بمؤسساتها التنفيذية والتشريعية والسياسية .
واشار الرفيق الحلبوني الى ان المسلمات التي تحدث عنها السيد الرئيس تصنف في ثلاثة مستويات اولها، النهج السياسي والفكري الذي يرتبط بالهوية القومية للأمة، و وثانيها العمق التاريخي لسوريةالذي يلعب البعد والعمق التاريخي دوراً مهماً رئيسياً في تاريخ سورية، مشيرا إلى قول سيادة الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الاسد في لقاءئه بمؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين الذي عقد في ٢٠١٧ أكد أن سورية وعبر التاريخ كانت هدفاً مهماً للغير ومن يسيطر على هذا الهدف يستطيع أن يتحكم وتسهل عليه السيطرة الكبيرة على القرار في الشرق الأوسط ومن يملك القرار في الشرق الأوسط تكون له الكلمة المؤثرة على الساحة الدولية وعلى القرار الدولي .
وتحدث الدكتور الحلبوني عن العروبة والإسلام التي تعد من أبرز المُسلمات الوطنية،مشيرا إلى أن الدين يعتبر من أكبر القضايا البشرية .
وأوضح الحلبوني أن العلاقة مع الخارج والدول المتآمرة على سورية والقضية الكردية أيضا من المسلمات، مشيرا الى العوامل التي ساهمت في انتصار سورية، والتي تتمثل بالمواقف الصلبة للسيد الرئيس وانحيازه المطلق إلى الوطن والمسلمات وعدم تجاوبه مع الرغبات التي كانت واضحة ومكشوفة لديه، والجيش العربي السوري الذي أثبت للعالم أنه جيش عقائدي ومتماسك و يحمل عقيدة مشربة بالوطنية والإخلاص.
وتحدث الرفيق الحلبوني عن تلازم المسارين العسكري والدبلوماسي، والحوار الداخلي والمصالحات، وإعادة الإعمار.
و اشار الرفيق أمين الفرع الى عدة أفكار واهمها ان الحرب في الربع ساعة الاخيرة ولابد لنا من الحوار ودورنا كبعث هو التحصين في اطار الثوابت والمسلمات.
واجاب الرفيق امين الفرع على كافة الطروحات التي تقدم بها الحضور.
ادار الجلسة عضو قيادة الفرع رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الرفيق الدكتور وسيم السمارة.
حضر الملتقى معاونا وزير التعليم العالي الدكتور جمال العباس، والدكتور شكري البابا، ورئيس جامعة دمشق الرفيق الدكتور محمد ماهر قباقيبي، والرفاق أعضاء قيادة الفرع، وأمناء وأعضاء قيادات الشعب والفرق الحزبية، و رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية الرفيق إياد طلب، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة وبعض الموظفين وحشد من الطلبة.