جامعة دمشق ومنظمة " آمال" توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين

 وقعت جامعة دمشق والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال) اليوم اتفاقية لتعزيز التعاون العلمي والثقافي المشترك وإحداث برنامج جديد للإجازة في العلاج النفسي الحركي بكلية العلوم الصحية بما يؤمن الدرجة العلمية المناسبة للعاملين في هذا الحقل ويعزز نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة ولجرحى الحرب وينعكس إيجابا على نوعية حياتهم.

وننصت الاتفاقية على أن يكون الإشراف والتدريس في برنامج الإجازة بالعلاج النفسي الحركي من اختصاص أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات وتجوز المشاركة في الإشراف من بين الاختصاصيين المؤهلين من خارج الجامعات العاملين في مجال البحث العلمي على أن يخضع رفد برنامج الإجازة بالكوادر اللازمة لقانون تنظيم الجامعات والقانون الأساسي للعاملين في الدولة أو يمكن أن يتم في إطار عقود الخبرة والمشورة.
ووفق الاتفاقية تساهم منظمة (آمال) في تأمين المناهج والمواد الخاصة بتدريس برنامج الإجازة المذكور للجامعة على أن يتم اعتمادها من قبل الجامعة وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة إضافة إلى دفع أجور ومستحقات الأساتذة وكذلك تقديم ما يلزم للتدريب العملي في مراكز المنظمة لطلاب الإجازة ولا سيما التدريب غير المتوافر في الجامعة وتسمية منسق لمتابعة جميع الأمور المتعلقة بهذه الاتفاقية.
ووفق الاتفاقية يخضع المتقدمون لبرنامج الإجازة في العلاج النفسي الحركي لفحص قبول طبي ومقابلة شفهية قبل التقدم إلى المفاضلة التي تقيمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وينطبق ذلك على كافة المتقدمين أو المنقولين من كليات أخرى.
مدة الاتفاقية خمس سنوات اعتباراً من دخولها حيز التنفيذ ويمكن تجديدها أو تمديدها بحال موافقة الجانبين.
وفي تصريح لـ سانا عقب توقيع الاتفاقية أكد الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق سعي الجامعة لتطوير برامجها وتوسيع نطاق الاختصاصات التي تدرسها من خلال إحداث اختصاصات نوعية جديدة يحتاجها المجتمع بشكل كبير لافتاً إلى أن البرنامج الجديد سينطلق مع بداية العام الدراسي القادم وستقدم الجامعة جميع التسهيلات في هذا الإطار.
الدكتور علي توركماني رئيس مجلس أمناء منظمة (آمال) لفت إلى أهمية توطين اختصاص العلاج النفسي الحركي في كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق كبرنامج للمرحلة الجامعية الأولى وعدم الاقتصار عليه في درجة الماجستير ضمن مرحلة الدراسات العليا مؤكداً حرص المنظمة على المساعدة بتأهيل الكوادر البشرية وإعداد المناهج المطلوبة لتدريس هذا البرنامج باعتبار أن لها علاقات جيدة مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والأجنبية.