اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول جميع الناجحين بالشهادة الثانوية في الجامعات والمعاهد

اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول جميع الناجحين بالشهادة الثانوية في الجامعات والمعاهد
قررت اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء قبول جميع الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بجميع فروعها في الجامعات والمعاهد السورية للعام 2018-2019 والبالغ عددهم 110341 طالبا.

وتم خلال الاجتماع تبني مجموعة من الخطوات اللازمة لدعم تطوير منظومة التعليم العالي تبدأ بتأمين الكوادر التدريسية المؤهلة ووضع سياسة تحفيزية مناسبة لهذه الكوادر وتأمين البنى التحتية اللازمة للجامعات خلال السنوات القادمة وتعديل التشريعات وقانون تنظيم الجامعات والتوسع بالسكن الجامعي إضافة إلى تطوير منظومة البحث العلمي والجامعات الخاصة وتوسيع سياسة الاستيعاب لبعض الاختصاصات.

وأوضح المهندس خميس أن دور لجنة الاستيعاب يتضاعف اليوم في ظل الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة والتي ساهمت بشكل كبير في عودة مؤسساتنا بمكوناتها الاجتماعية والتنموية والتربوية والبشرية والاقتصادية وهو ما يحتم مضاعفة الجهود للارتقاء بسياسة الاستيعاب الجامعي وتطوير قطاعي التربية والتعليم بما يناسب المرحلة القادمة ووفق رؤية جديدة تعزز عملية التنمية البشرية التي تعتبر أحد أهم المشاريع التي تعمل عليها الحكومة.

من جانبه قدم وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف عرضا حول واقع مؤسسات التعليم العالي ولجنة الاستيعاب موضحا أنه تم تأمين مقعد مجاني لكل طالب ناجح في الثانوية بالجامعات والمعاهد الحكومية.

وبين نداف أن الإجراءات التي تم إنجازها مؤخرا لبناء القدرات في الجامعات تتضمن تعيين 465 عضو هيئة تدريسية وتسوية أوضاع المعيدين الموفدين الذين تأخروا عن العودة وتم وضع آلية جديدة للإيفاد الخارجي وزيادة رواتب الموفدين داخلياً وتأمين المنح الدراسية النوعية مع الدول الصديقة.

حضر الاجتماع أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب القطري والدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي القطري وياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع القطري ووزراء التربية والأشغال العامة والإسكان والسياحة والصحة والصناعة والمالية والعدل ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من معاوني الوزراء ورؤساء الجامعات السورية وأمناء فروع الحزب بالجامعات ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المعنية.