احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في رحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية..أقامت كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة د

 

 


أقامت كلية الآداب والعلوم الانسانية  بجامعة دمشق احتفالا ثقافيا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف في الثامن عشر من شهر كانون الأول من كل عام  حضره حشد من الأساتذة والطلاب .
 وقالت عميد كلية الآداب  الدكتورة فاتنة الشعال في الكلمة التي ألقتها بهذه المناسبة:  بأن اللغة العربية عروس اللغات وعالميتها ليست بقرار من الأمم المتحدة بل بقرار سماوي حين جعل الله كتابه المحفوظ إلى يوم الدين بلسان عربي مبين.
ولفتت الشعال في تصريح لموقع جامعة دمشق إلى أن كلية الآداب هي المبادر الأول والأساسي في الاحتفال باللغة العربية وهناك ما يقارب ثلث العالم يتكلم اللغة العربية ولذلك فهي تلعب ولها مكانة متميزة بين لغات العالم..
بدورها  أوضحت رئيس قسم اللغة العربية الدكتورة منيرة فاعور إلى  أن الاحتفالية التي يقيمها القسم احتفالا باليوم العالمي للغة العربية والذي أقرته الأمم المتحدة لتكون اللغة العربية هي اللغة السادسة في الأمم المتحدة حيث أصبح بإمكان العرب إلقاء كلماتهم باللغة العربية في المحافل الدولية.
ولفتت فاعور  إلى أن جامعة دمشق والجامعات السورية عامة تنفرد من بين جامعات العالم  بتعليم الطب والهندسة والعلوم باللغة العربية وهو ما أشاد به علماء العالم ..
وتمحورت مداخلة الدكتورة فاعور حول التغريب اللغوي مبينة الإشكالات الموجودة في المجتمع بالنسبة للغة العربية مثل انتشار العامية والأحرف اللاتينية إضافة إلى اللغة العربيزي وهي اللغة العربية المكتوبة بأحرف انكليزية فضلا  عن هموم اللغة العربية في التلفزيون والإذاعة وإعلانات الطرقات موضحة كلامها بصور واقعية من الشارع السوري..
وخلال الحفل قدمت الطالبة آيات القحف من طالبات السنة الأولى للغة العربية معلقة إمرؤ القيس مغناة بصوتها ..
وتتضمن الحفل العديد من الفقرات الثقافية والمداخلات  حيث قدم  الدكتور محمد موعد  مداخلة بعنوان ظلال ثناء في جواز السفر ورحلة قسم اللغة العربية إلى الآثار المملوكية التي حملت الطلاب إلى الآثار بعيدا عن الكتب ربطوا فيها بين العملي والنظري إضافة لمناظرة غزلية بين طلاب اللغة العربية وطلاب كلية الهندسة يتحدث كل منهم عن إيجابيات كليته..
ويحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول من كل عام والذي يصادف يوم صدور قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1973 الذي أقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في منظمة الأمم المتحدة.