يقع المبنى في الجهة الجنوبية من تجمع مباني رئاسة جامعة دمشق و إلى الجنوب من مدرج جامعة دمشق و هو ضمن الحرم الجامعي و على العقار المتضمن مباني رئاسة الجامعة.

يعود تاريخ المبنى لعام 1318 هجرية /1900 ميلادي بني في العهد العثماني و كان يسمى في زمن الانتداب الفرنسي بالمشفى الوطني أو مشفى الغرباء. مبني من حجر و قرميد و مسقطه على شكل حرف U , تمت إعادة تأهيل المبنى وإضافة كتلة عند الترميم وسطية (قاعة متعددة الاستعمالات )على كامل الفراغ المحيط بالمبنى  على نفقة السيد وفيق سعيد مع كامل الحرص على الحفاظ على الشكل التاريخي القديم للمبنى وقد حمل المركز اسم والده الدكتور رضا سعيد مؤسس الجامعة السورية تكريما لذكراه.

أصبحت المساحة الإجمالية لكافة الطوابق بعد الترميم/3960م2 للبناء و 3440 م2 للموقع العام/ .للمبنى ثلاثة مداخل, الأول من الطريق المحاذي للتكية السليمانية ( المتحف الحربي) و آخران من داخل حرم جامعة دمشق. يحوي المبنى العديد من اللوحات الفنية الأصلية و بقياسات مختلفة كما يحوي فرش أوروبي بنوعية ممتازة و فرش من الصناعات اليدوية السورية من الخشب و الصدف..

يزين المدخل الرئيسي للمبنى مسطح مائي نصف دائري مقسوم إلى قسمين على جانبي المدخل , يحوي الموقع العام للمبنى على أشجار معمرة و أشجار حديثة.

يعد هذا المركز من أحدث المعالم في جامعة دمشق ممثلاً الوجه الحضاري بعمقه التاريخي وبما يحوي من ملامح عريقة في القدم وحداثته بما يحوي من أحدث الأنظمة والتقنيات لتقديم الخدمة الأفضل لرواده من عرب وأجانب.

تم تجهيز المبنى كمركز للمؤتمرات حيث يحوي قاعة رئيسية تسمى القاعة متعددة الاستخدامات وهي مجهزة بأحدث الأنظمة الصوتية والمرئية إضافة لإمكانية الترجمة الفورية للغتين بآن واحد ويصل استيعاب هذه القاعة حتى 400 شخص. ويحوي المركز أيضاً قاعة المسرح تتسع لـ 118 أشخاص مزودة بمجموعة صوتية ومرئية كاملة إضافة لذلك يوجد في المركز 4 قاعات اجتماعات فرعية تتسع الواحدة منها لـ 16 وحتى 25 شخص حسب طريقة الاستخدام وتستخدم للجان الفرعية التي تنشأ عن المؤتمر . أما الطابق الأول يحتوي بالإضافة لمكاتب السيد الدكتور رئيس جامعة دمشق القاعة الرئيسية وهي قاعة اجتماعات ضخمة تتسع لحوالي 35 شخص.

تم تدشين المركز بتاريخ 1592003 ودخل فعلياً في مرحلة الاستثمار و التشغيل وهو مركز غير ربحي حيث تقوم إدارة الجامعة باستقبال مختلف النشاطات و الفعاليات العلمية والثقافية وتتم عمليات التشغيل و الصيانة على نفقة السيد الـــــــــواهب و بإدارة جامعة دمشق.