برنامج الدروس النظرية للفصل الأول للعام الدراسي 2025-2026
برنامج امتحان الدورة التكميلية للخريجين للعام الدراسي 2024-2025
برنامج الدروس النظرية للفصل الثاني لعام الدراسي 2024-2025
الأرقام الامتحانية للعام 2024-2025
برنامج الإمتحان النظري للفصل الأول للعام 2024-2025
أرقام جامعية
برنامج الدروس النظرية للفصل الأول للعام الدراسي 2024-2025
برنامج الإمتحان للدورة التكميلية للعام 2023-2024
ارقام امتحانية 2023-2024
البرنامج الامتحاني للفصل الأول للعام 2023-2024
البرنامج الامتحاني للفصل الاول 2022-2023
صدور برنامج الإمتحانات النظرية الفصل الأول للعام الدراسي 2021/2022
قواعد تحويل الطلاب بين الجامعات الحكومية
التقويم الجامعي لعام 2021/2022
الأجراءات اللازمة للتقدم بطلب بيان صحة الوثائق
الأوراق المطلوبة للتسجيل للمستجدين
الأوراق المطلوبة لوثيقة التسجيل
الأوراق المطلوبة لإيقاف التسجيل
الأوراق المطلوبة لترقين القيد
الأوراق المطلوبة لكشف العلامات
الأوراق المطلوبة لمصدقة وشهادة التخرج

أُسِّست كلية العلوم بجامعة دمشق في العام 1946 ، لتكون صرحاً علمياً رائداً في الجمهورية العربية السورية، وذلك
لكونها تتضمن الأقسام الرئيسة للعلوم الحية كالرياضيات والإحصاء الرياضي والفيزياء والكيمياء التي تمثل نواة العلوم
كافة وأساسها، إضافة إلى أقسام الجيولوجيا والحياة النباتية والحيوانية والبيئة التي نتعرف من خلالها على الكون المحيط
بنا، وعلى منطق التعامل معه، وكيفية استثمار مكنوناته التي سخرها الله تعالى للإنسان، ولذلك تسمى "كلية العلوم
الأساسية". ومنذ نشأتها التزمت كلية العلوم برسالتها المتمثلة بتقديم التعليم المتميز في مجالات اختصاصاتها، وبرؤيتها
لأن تكون مركزاً علمياً أكاديمياً مرموقاً على الصعيدين الوطني والعالمي، وبما تقدمه من خدمات للمجتمع.
تسعى كلية العلوم لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، ولعل أولها ذاك المتمثل بتحقيق التميز الأكاديمي، وتنمية المهارات
العملية والتطبيقية لدى طلابها، ليتعلموا طرائق التفكير العلمي، ويكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع في مرحلة
إعادة البناء، وليساهموا في نقل أمانة العلم إلى الأجيال القادمة. ولابد للوصول إلى هذا الهدف من تطوير البنية التحتية
للكلية، بما يضمن تفعيل العملية الأكاديمية التعليمية والبحثية، ورفد المجتمع في الجمهو رية العربية السورية بخريجين
أكفاء يساهمون في إدارة عجلة العلم، الذي لابد منه للنهوض بمستوى الحياة في هذا البلد، الذي أعطى في تاريخه
علماء عظماء ساهموا في الترقي العلمي العالمي وفي إفادة الإنسانية بالخير وبما ينفع الناس.
إن تطوير العملية الأكاديمية لابد له من إيجاد المناخ العلمي الفعلي والفعال، والمتناسب مع ما نصبو إليه من حركة
علمية بحثية حقيقية، ومن تطوير للعملية التعليمية في كلية العلوم بجامعة دمشق. ولابد للوصول إلى هذا الهدف من
تضافر الجهود بطريقة مثمرة وعلى مستويات مختلفة للوصول إلى مرحلة التنافس العلمي الإيجابي على الصعيدين
الوطني والعالمي. يتمثل المستوى الأول بالتعاون فيما بين أساتذة وباحثي القسم الواحد متعددي الاختصاصات
والمتكاملين في مجالاتهم المختلفة، وذلك بتأسيس محاور علمية بحثية مشتركة تُحدد أهدافها بحسب المحور البحثي.
يتضمن المستوى الثاني التعاون بين أساتذة وباحثي الأقسام المختلفة في كلية العلوم، فهي بغاياتها متكاملة ومتضافرة
في إيجاد حلول لكثير من المسائل العلمية المطروحة أو التي يمكن أن تطرح مستقبلاً من قبل المجتمع السوري. أما
المستوى الثالث فهو ضرور ة لابد منها في سياق البحث العلمي في العالم، ويتمثل بالتعاون والتنسيق بين باحثي كلية
العلوم وباحثين في الجامعات والمراكز البحثية والصناعية الوطنية والدولية. ولقد أصبح البحث العلمي لاحدود له، من
حيث تبادل الخبرات البحثية والأفكار العلمية والتمويل المشترك لبحوث تصب في مصلحة الإنسانية، وهذا مانجح به
أسلافنا العرب والمسلمون في نشر العلم العالمي والتأثير به، وهذا ماتعترف به مراكز البحث العالمية. ومن الطبيعي
أن نركز في المرحلة الحالية على التنسيق مع الجهات الصناعية الوطنية المختلفة (الجهات المستفيدة) واللقاء بها،
وذلك في إطار تطوير الواقع التعليمي وتحسين مستوى الخريجين بما يتوافق مع حاجات سوق العمل الوطني.
ولابد لي في هذا السياق من الاعتراف بفضل أساتذتنا الذين تولوا إدارة الكلية منذ تأسيسها، وعملوا على تطويرها المستمر
عبر مايقارب ثمانية عقود من عصر سورية الحديث. أتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لأعضاء الهيئة التعليمية والكوادر
الإدارية في كلية العلوم على جهودهم الهادفة لتحقيق غايات كلية العلوم، التي تقع مكان القلب من الجسد في جامعة
دمشق. وأرحب أيضاً بطلابنا الملتحقين حديثاً بكليتنا، وبطلاب السنوات المتقدمة، وأرجو لهم النجاح والتفوق لما فيه
مصلحتهم ومصلحة المجتمع في الجمهورية العربية السورية.
لاوأنسى في هذا السياق معيدي كلية العلوم الموفدين للخارج، بهدف تحصيلهم العلمي التخصصي ليكونوا ا رفداً قوياً
لأعضاء الهيئة التعليمية والبحثية في الكلية، وسنعمل جاهدين بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي،
إن شاء الله تعالى، على دعمهم بكافة الوسائل الممكنة التي تتيح لهم الاستمرارية في التحصيل العلمي التخصصي،
والعودة الحميدة إلى بلدهم ورفد كليتهم بالقدرات البناءة.
عميد كلية العلوم
د. عبد الناصر دركل
Damascus University @ 2025 by SyrianMonster | All Rights Reserved