ترتبط عدوى الدّيدان الطفيلية في الدّجاج البيّاض بمشكلاتٍ صحيّة عديدة ينتج عنها انخفاض في الإنتاج وزيادة في استهلاك العلف، ما يؤدي إلى خسارة اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى نقل بعض الأمراض، لذلك كان الهدف من البحث هو دراسة تأثير نظام الرّعاية في انتشار وشدة الإصابة بهذه الطفيليّات وأثر ذلك في بعض المؤشرات الإنتاجية في الدّجاج البيّاض. وقد جرت الدراسة بين عامي 2018 و2020 في مزارع خاصة للدجاج البيّاض في منطقة الدّريج بريف دمشق على سلالة الهجين التجاري Hy-line، وشملت التجربة نظامين للتّربية: الأول نظام مغلق في البطّاريّات(الأقفاص)، والثاني نظام مفتوح على الفرشة العميقة. بعد جمع عينات الزّرق، وفحصها مخبرياً، وتشريح عدد من الطيور النافقة، وفتح القناة الهضمية وجمع محتوياتها، وفحصها مخبرياً لتحديد نسبة الإصابة والأنّواع الطفيلية الموجودة جرى عدّ بيوض الطفيليّات لتحديد شدة الإصابة. وقد بلغ عدد العينات المفحوصة 111 عينة، وبلغت نسبة الإصابة في النظام الأول 48.84% وفي النظام الثاني 86.76%. وتوضّح النتائج انخفاضاً معنوياً p<0.05)) في نسبة الإصابة ضمن النظام الأول (البطّاريّات) مقارنة مع الثاني كما انخفضت شدة الإصابة متمثلةً بعدد البيوض الطفيلية في الغرام (epg) انخفاضا معنوياً p<0.05)) كبيراً في النظام الأول مقارنة مع الثاني، لكن لم توجد فروق معنويّة p<0.05)) بين متوسطات أوزان بيوض الطيور في العمر نفسه بين نظامي الرّعاية إلا عند عمر 47 أسبوعاً. ولم توجد فروق معنويّة p<0.05)) بين متوسطات أوزان الطيور المدروسة في العمر نفسه إلا عند عمر 25 أسبوعاً. وكانت أكثر أنّواع الدّيدان انتشاراً في نظام التربية المغلق ضمن البطّاريّات هي صفريّات الدّجاج وفي نظام التربية المفتوح على الفرشة العميقة كانت الدّيدان الأعوريّة الدّجاجية وصفريّات الدّجاج.
|