تتعاظم أهمية التربية في بناء الانسان كلما تطلعت الأمة إلى النهوض الشامل في مجالات الحياة كافة، لاسيما وإننا نعيش عصر التبدلات السريعة، والتغيرات المفاجئة وهو عصر الثورات المعرفية والتقانية والاتصالية.

واستنادًا إلى هذا الواقع وحرصًا على مواكبة هذه المتغيرات، ولاتاحة الفرص لأكبر شريحة ممكنة للالتحاق بالتعليم العالي ممن لم تتوافر لهم هذه الفرص سابقاً أو حالياً بسبب ارتفاع معدلات القبول الجامعي النظامي، فقد تم احداث نظام التعليم المفتوح في الجامعات السورية.

يوجد في كلية التربية برنامجان للتعليم المفتوح، وهما:

1- برنامج  رياض الاطفال الذي افتتح في العام الدراسي ٢٠٠٣- ٢٠٠٤ ومدته أربع سنوات دراسية، تشرف عليه من الناحية العلمية كلية التربية، ويُقبل فيه الطلاب الحائزون على شهادة الدراسة الثانوية السورية أو ما يعادلها الفرع العلمي والفرع الأدبي والفرع الشرعي وفرع الفنون النسوية.

ويحقق هذا البرنامج أغراضاً عدة تخدم التنمية الاجتماعية، من حيث قبول أعداد كبيرة من الطلبة، وتوفير فرص التعلم لهم من جهة، كما أنه يساهم بشكل فعال في تحسين واقع رياض الاطفال من جهةٍ أخرى وذلك من خلال إعداد المعلمين المؤهلين لهذه المرحلة، والتي تعدّ أهم المراحل في حياة الانسان.

2- برنامج دبلوم التأهيل التربوي، وذلك لتمكين العاملين في الحقل التربوي من غير المؤهلين تربوياً من تحقيق نموهم المهني والحصول على شهادة التأهيل التربوي. مدة الدراسة فيه عام دراسي واحد، يمنح الطالب بعدها دبلوم التأهيل التربوي الذي يؤهله للتدريس في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ومرحلة التعليم الثانوي.