>

 رؤية قسم السمعيات:

تمكن علم السمعيات بالاستفادة من الطرق الحديثة والتي تعتبر حصيلة التجارب السريرية والبحثية وتطور التكنولوجيا وبالتعاون مع الاختصاصات الأخرى من تخفيض سن تشخيص نقص السمع إلى الحد الأدنى الممكن (عند الولادة) وذلك من خلال برامج المسح السمعي حيث يتم كشف هذه الجمهرة وتلبية متطلباتها الصحية من برامج تأهيل سمع ولغة وكلام في الوقت المناسب وبكلفة أقل بكثير من كلفة التشخيص والتدبير المتأخر عدا عن التبعات الاجتماعية ومحدودية برامج التأهيل عند البدء بسن متأخر. هذا الأمر يعتبر أمراً حاسماً في تأمين تكافؤ الفرص بين هؤلاء الأفراد وباقي أفراد المجتمع.

 رسالة قسم السمعيات:

من أهم الاختصاصات الحساسة التي تعنى بالسمع وتأهيل اللغة والكلام ومهارات التواصل وبناء عليه الإرتقاء بمستوى صحة الفرد والمجتمع

يسعى اختصاص السمعيات بالاستفادة من الخبرة العلمية إلى الارتقاء بمستوى وعي المجتمع حول صحة وسلامة جهاز السمع والتوازن ومعرفة العوامل المؤثرة عليه واعتماد طرق المحافظة على السمع ووسائل المسح السمعي والبرامج المتبعة في هذا الخصوص بهدف التشخيص المبكر لاضطرابات السمع. كما يسعى للاستفادة من التقنيات السريرية المتوافرة لتقييم وتشخيص مشكلات السمع والتوازن وتفسير نتائج الاختبارات المجراة وكتابة التقارير المناسبة وتحويل المرضى إلى الاختصاصات المرتبطة كطبيب الأذن مثلا أو وضع خطط التدبير التي تشمل على وصف وتنظيم المعينات السمعية وتقييم عملها بالإضافة إلى الوسائل المساعدة للسمع الأخرى. كما يسعى الاختصاص في السمعيات إلى تقديم النصح والمشورة وتزويد المعلومات اللازمة للأفراد المصابين باضطرابات في السمع والتوازن وأسرهم ومعلميهم ومدربيهم ضمن برامج التأهيل السمعي وتأهيل الدهليز. يضاف إلى ذلك المشاركة بالأبحاث العلمية في المجال.