جامعة دمشق في المركز 951 عالمياً حسب تصنيف الراوند العالمي (RUR)

 يعد تصنيف الراوند العالمي خامس أهم تصنيف على مستوى العالم، ويعطي مؤشرات لترتيب الجامعات على مستوى العالم ويعتبر شرطاً في اعتمادية الجامعات بمختلف الدول، وتنظمه مؤسسة مقرها في مدينة تبليسي الجورجية.

 

وفي تصريح لموقع جامعة دمشق:
أوضح مدير مكتب التصنيف الدكتور مروان الراعي أن هذا التصنيف يتألف من جزئين الأول تصنيف الراوند للتخصصات وقد دخلت فيه جامعة دمشق في شباط المنصرم، ويعتمد بشكل رئيسي على الأبحاث العلمية المنشورة عالمياً، والجزء الثاني هو التصنيف العام وهو الأهم كونه موجه بشكل رئيسي للطلاب، ولم تكن جامعة دمشق موجودة فيه سابقاً ودخلت فيه بتاريخ 30 أيار 2024، علماً أن الجزء العام لا يعتبر شرطاً لدخول التصنيف بينما الجزء الأول هو شرط لدخول التصنيف.

 

وأشار د. الراعي أن الجزء العام من تصنيف الراوند يعتمد على التعليم وجودته والأوراق العلمية والأبحاث العلمية، أما الفرعي أو الإضافي يعتمد على (التنوع الدولي) الشراكة الدولية إضافة للاستدامة المالية للجامعة، وأحرزت الجامعة تقدماً في عامل (التنوع الدولي) المشاركات الدولية مع الجامعات الأخرى، والمقصود هنا الجامعات غير السورية حيث لا تؤخذ المحلية بعين الاعتبار، إضافة لعدد أعضاء الهيئة التدريسية الأجانب الموجودين في الجامعة من الجنسيات غير السورية، وخص بالذكر كلية العلوم الصحية حيث يدرس فيها أساتذة من جنسيات مختلفة ومؤخراً كان هناك تحسن ملحوظ في عدد الأساتذة الأجانب المدرسين في كليات جامعة دمشق.

 

وأضاف د. الراعي أن هذا التصنيف يولي الاستدامة المالية للجامعة أهمية خاصة، ويعتبره معياراً أساسياً وتمكنت الجامعة من تحسين مركزها في هذا المعيار، معتمدة على امتلاكها مجموعة من الأجهزة البحثية والتجهيزات العلمية التي تستخدم لإجراء قياسات بحثية لجهات أخرى، مما ولد دخل بحثي للجامعة ساهم في تعزيز نقاطها في التصنيف، لأن هذا الجزء يعتمد على إمكانية الجامعة على تأمين دخل يضمن استمراريتها لاحقاً، بالإضافة إلى بعض العوامل المتعلقة بطبيعة العمل البحثي للجامعة ومردوده عليها (المردود من البحث العلمي ومدى فاعليته في الاستدامة المالية للجامعة)، ويضاف إليه ما يمكن أن يؤمن الاستدامة المالية عن غير الطريق البحثي.

 

وبين د. الراعي توزيع نقاط المؤشرات الأساسية في تصنيف الراوند:

معيار جودة التعليم 40% من مجمل نقاط المعايير في التصنيف والعامل الأساسي فيه نسبة أساتذة الجامعة إلى طلابها بشكل رئيسي.
معيار البحث العلمي 40%. وأحرزت الجامعة تقدم جيد في مجال البحث العلمي.
معيار التعاون والتنوع الدولي 10%.
معيار الاستدامة المالية 10%.

 

 وختم د. الراعي حديثه بأن الجامعة حازت المركز 951 من أصل 1200 جامعة المدرجة في هذا التصنيف، وتعتبر هذه المرتبة مقبولة للدخول الأول، وكان من الممكن أن تحرز الجامعة مركزاً أفضل في حال كانت نسبة الأستاذ إلى طالب أعلى من الموجودة فيها، كونه العامل الحاسم بالتصنيف وهو عامل جودة التعليم.

 

يذكر أن تصنيفات RUR مصممة كنظام تقييم يهدف إلى توفير معلومات كافية حول أداء الجامعات، كما يقوم تصنيف أداء الأبحاث RUR بتقييم أداء المؤسسة من حيث فعاليتها العلمية وجودتها والاعتراف بالأبحاث التي يتم إجراؤها فيها، ويستخدم اختيار المؤشرات العلمية والتي يتزامن بعضها مع مقاييس التصنيف الفرعي لأبحاث RUR، مع الإشارة إلى أن هذا التصنيف انطلق عام 2010 أول مرة.

 



 


عداد الزوار / 790992255 /