الذكاء الاصطناعي في الصحافة الدولية كان عنوان الجلسة العلمية التي نظمتها كلية الإعلام بجامعة دمشق، وحاضرت فيها "أون لاين" الأستاذة المساعدة في قسم الصحافة بجامعة الأهرام الكندية الدكتورة فداء محمد.
وتركزت محاور الجلسة حول أوجه توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة كجمع وتحرير وفلترة الأخبار، وتفادي الزائف منها، وتوليد النصوص الإعلامية، والأخلاقيات الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للصحفي استخدامه مع مراعاة الأخلاق المهنية.
وفي تصريح لموقع الجامعة أكدت عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة بارعة شقير أهمية استثمار التقنيات الحديثة للتعرف على الخبرات الخارجية، واكتساب المهارات الهامة في التخصصات الإعلامية المختلفة لمواكبة التطورات المهنية الحديثة في مجال الإعلام.
من جانبها بينت المنسقة العلمية للجلسة الدكتورة تالا اليماني أن هدفها تزويد طلاب الكلية بأبرز التطورات الأكاديمية والبحثية والمهنية بمجال الإعلام، وتركزت محاورها حول تعريف الذكاء الاصطناعي بشكل عام وتوظيفه بمجال الصحافة لاسيما الدولية، لافتةً إلى أن الجلسة هي بداية لسلسلة من الفعاليات الأخرى التي ستنظمها الكلية بالتعاون مع جامعات خارجية بعناوين مختلفة.
وأوضحت الدكتورة دالين الابراهيم من الكلية أن الجلسة موجهة لطلاب الدراسات العليا السنة التمهيدية، كجزء من محاضرات مقرر قضايا إعلامية بلغة أجنبية، مؤكدة على أهميتها لجهة اطلاعهم على مهارات الجامعات الأخرى، وتمكينهم من الحوار والنقاش بقضايا إعلامية معاصرة، وامتلاك الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها في البحث العلمي باللغة الأجنبية.
