توصيات المؤتمر العلمي الهندسي 2024 .. الاستدامة في منشآت الهندسة المدنية..

 

اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الهندسي 2024 الذي نظمته كلية الهندسية المدنية بجامعة دمشق بعنوان الاستدامة في منشآت الهندسة المدنية والمعرض المرافق له في يوم 28/ 5 /2024 على مدرج الباسل في الكلية بمشاركة محلية ودولية عربية وأجنبية واسعة.

 

وناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من أوراق العمل البحثية لمختصين وباحثين في مجالات الهندسة المدنية وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلاب الدراسات العليا فيها ضمن المحاور العشرة التي حددها المؤتمر، وأوصى المشاركون في ختام جلساتهم بعدة توصيات شملت جميع المحاور التي نوقشت خلال الجلسات العلمية.

 

ففي محور التقنيات الحديثة في الهندسة الانشائية أوصى المشاركون على:

توطين تقانة تقوية الأعمدة الخرسانية باستخدام الالياف الكربونية وخاصة لتأهيل المباني.

استخدام طبقات عازلة للألياف الكربونية عند التعرض لارتفاع درجة الحرارة.

استخدام تقنية التربيط المعدني لرفع الكفاءة الزلزالية للإطارات المعدنية والبيتوني.

تطوير الكود العربي السوري ليلحظ نتائج الأبحاث التي تُجرى في مجال رفع الكفاءة الزلزالية والعزل الزلزالي والمخمدات الزلزالية.

إعادة تدوير واستخدام مخلفات البناء في مختلف مجالات التشييد.

وضع برنامج وطني شامل تشارك فيه المحافظة ونقابة المهندسين والجامعات يقوم بما يلي:

الكشف على الأبنية وتشخيص العيوب الإنشائية.

إجراء التجارب والدراسات اللازمة لتقييم الوضع الراهن للأبنية والمنشآت.

وضع الحلول المناسبة لرفع كفاءة الأبنية والمنشآت والإشراف على تنفيذها.

استخدام تقنيات تحليل الصور باستنباط السلوك الستاتيكي والديناميكي للمواد والمنشآت.

وضع استراتيجيات لتقوية مرونة وصمود المدن السورية تجاه المخاطر الطبيعية وبالأخص المتعلقة بالتغير المناخي.

التشدد بمراقبة جودة التنفيذ والاعتماد على المباني الصديقة للبيئة.

استخدام البلاطات الخرسانية المسلحة لاحقة الشد بالاتجاهين لما لها من ميزات فنية وجدوى اقتصادية.

الالتزام بالتصميم وفق الكودات الخاصة بالزلازل.

الصيانة الدورية والتقييم الدوري لتلافي الأضرار غير التصميمية (الرطوبة على سبيل المثال)

 

 وفي محور أنظمة الهندسة الصحية والبيئية المستدامة

استخدام تقانات الذكاء الصنعي في مجالات الهندسة البيئية عموماً، وبشكل خاص من أجل التنبؤ بالكوارث البيئية، وإدارة وتشغيل محطات معالجة المياه ومياه الصرف الصحي.

معالجة النفايات الصلبة المنزلية، وبشكل خاص المعالجة اللاهوائية، مع دراسة إمكانية الاستفادة من الغاز الحيوي الناتج.

تنقية المياه الجوفية من النترات من أجل استخدامها كمصدر لمياه الشرب.

تطوير طرائق وتقانات لتنقية المياه المرافقة للنفط والغاز، وتنقية التربة من التلوث الناتج عنها.

معالجة مياه الصرف الصحي المناسبة فنياً واقتصادياً لإعادة استخدام المياه المعالجة في الري.

 

وفيما يخص محوري النمذجة ثلاثية الابعاد لمنتجات المسح التصويري والليزري وتقنيات الاستشعار عن بعد واستخداماتها في التنمية المستدامة

وضع خارطة وطنية لمكامن الثروات البنائية من أجل استثمارها وايجاد بديل وطني عن الاستيراد.

تطوير قانون يلحظ الحقوق والواجبات المنوطة بأنواع الحيازات الخارجة عن الملكية العقارية.

وضع تقنية المساحة التصويرية بيد شريحة واسعة من الشباب غير المختصين بهدف رفع كافة مكونات الإرث الحضاري السوري .

إنشاء بنك معلومات جغرافي مشترك وتحديثه بشكل دائم بما يضمن استدامة اتخاذ القرار المكاني السليم.

 

وفي توصيات محور التقنيات الحديثة في الهندسة الجيوتكنيكية أوصوا بـ:  

اعتماد الطرائق السيزمية الجيوهندسية وذلك في الدراسات الهندسية لدعم قرار المهندس المختص.

تطوير مخلفات أعمال الهدم والبناء لإعادة استخدامها في الأعمال الجيوتكنيكية للطرق.

إنجاز خارطة جيوتكنيكية لسورية.

الاعتماد على المنشآت تحت الأرضية (انفاق مترو - ...) لما تحققه من تخفيض الأثر البيئي وتحقيق الاستدامة.

الاعتماد على الطرائق العددية الحديثة للتقليل من التجارب الحقلية والمخبرية.

استخدام مواد صديقة للبيئة لتحسين خواص وسلوك التربة.

 

أما في توصيات محور: دور مواد البناء وإضافاتها في استدامة المنشآت الهندسية

وأنظمة النقل الذكية أوصى المشاركون بـ

استخدام نفايات الزجاج المعاد تدويره كبديل لأبخرة السيليكا في الخرسانة المسلحة عالية القوة لتحقيق نتائج أفضل من حيث قدرة التحمل والليونة.

إدخال أنظمة النقل الذكية في تصميم الضواحي السكنية الحديثة.

تحديث مخطط النقل العام لمدينة دمشق بما يتوافق مع الوضع الحالي.

استخدام المواد المحلية مثل البازلت في إنشاء الطرق.

التشدد في تطبيق المواصفات عند تصميم وتنفيذ وصيانة الطرق.

إحداث مشاريع تنموية اجتماعية واقتصادية في الضواحي والأرياف المحيطة وتخديمها بوسائط نقل ملائمة.

تحسين وسائط النقل الجماعي من خلال تحقيق معايير الراحة والأمان والموثوقية والكفاية وذلك لتخفيف الاختناقات المرورية وأزمنة الانتظار والتأخر.

إعادة تدوير مواد الإنشاء وتوجيه البحث العلمي التجريبي الاستفادة منها.

المشاركة في تطوير صناعة الإسمنت.

تكثيف الأبحاث التي تهدف للتقليل من الأثر البيئي السلبي لصناعة الإسمنت الناتج عن المنتجات الثانوية لهذه الصناعة والمتمثلة بانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وغبار الأفران. وذلك من خلال المحورين التالين:

دراسة إمكانية إعادة استخدام الغبار ضمن صناعة الإسمنت أو إمكانية استخدامه ضمن الخلطات الخرسانية والخلطات الاسفلتية أو ضمن مجالات الأخرى مثل تثبيت التربة.

الاعتماد بشكل متزايد على الإسمنتات المخلوطة وإنتاج إسمنت التشييد وفقاً للمواصفات السورية المعتمدة.

 

كما أوصوا أيضاً في محوري الإدارة المتكاملة للموارد المائية ودور منظومات القياس والمراقبة قي استدامة المنشآت

الاعتماد على حصاد مياه الأمطار كرافد اقتصادي مكمل لبناء السدود .

زيادة الاهتمام بإدارة مياه الري لرفع كفاءة استخدامها، والتقليل من المياه التي تُهدر.

تحسين إدارة المياه الجوفية للتخفيف من تأثير تغير المًناخ عليها.

تعزيز إقامة شبكات رصد ومراقبة المياه الجوفية، وتحديد معدلات السحب الآمن منها، ولاسيما في مناطق الندرة المائية.

نشر استخدام تقانات حصاد مياه الأمطار لأغراض الزراعة.

التركيز على المخاطر الناجمة عن انهيارات مفترضة للسدود.

تعزيز أساليب مراقبة الحالة الفنية للسدود القائمة، وبرامج تشغيلها.

تنظيم حملة وطنية حول مخاطر استنزاف الموارد السطحية والجوفية المتاحة. 

إيلاء موضوع القياسات المائية وجمع البيانات اهتماماً خاصاً للاستفادة منها في تصميم وتنفيذ وتشغيل المنشآت المائية.

 

وفي محور نظم تقييم الاستدامة في المنشآت الهندسية أوصوا:

ضرورة تبني تقنية البيم وتقنيات الذكاء بمرحلة التصميم للأبنية.

⁠زيادة الاعتماد على مسبق الصنع كطريقة انشاء.

⁠اختيار اتجاه محور البناء بحيث يكون غرب شرق للاستفادة الأفضل من أشعة الشمس.

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 790173557 /