اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للطاقة المتجددة

اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للطاقة المتجددة الذي نظمته كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية على المسرح الكبير في الكلية بمشاركة باحثين وطلاب دراسات عليا من وزارة الكهرباء والجامعات السورية وهيئة الطاقة الذرية ومركز بحوث الطاقة وهيئة الاستثمار السورية.

وناقش المشاركون خلال الجلسات العلمية في اليوم الثالث عدة محاضرات حول الطاقات البديلة والطاقات المتجددة حيث بين الباحث المهندس علاء الدين الهيب أنه قدم محاضرة حول الطاقة الحيوية، موضحاً أن الدول كانت تعتمد على الطاقة الأحفورية التي تمتلكها، ولكن بعد الحروب التي بدأت تشن عليها، بدأ البحث عن البدائل وظهرت الطاقة المتجددة التي تحتاج لمعرفة وحوامل طاقة، والمعرفة أكثر عن الطاقة، وتقدم المحاضرات والمؤتمرات العلمية هذه المعرفة اللازمة.

وأشار عميد الكلية التطبيقية الدكتور رائد الشرع أنه شارك ببحث مع طالب دراسات عليا من الكلية المهندس علاء الرفاعي من قسم الطاقة الكهربائية حول ربط المنظومة الكهرضوئية المنزلية مع الشبكة العامة، موضحاً أنها حل مستقبلي في حال ربطها مع الشبكة العامة وخاصة مع إمكانية التبادل المزدوج بين الشبكتين لتغذية الحمل المنزلي مما يوفر في فواتير الكهرباء.

وناقش الباحث المهندس مهران النفوري في بحث مشاريع الطاقة الشمسية بين الدراسة والواقع في الجلسة التي ترأسها الأستاذ الدكتور عباس صندوق وعضوية الأستاذ الدكتور وجيه ناعمة أهمية برنامج PVSYST لتحليل أداء ورشة أنظمة الطاقة الشمسية ومدى دقة التوقعات الأولية بين الدراسة والواقع، المقارنة بين الاستطاعات المركبة والمستهلكة في مشاريع الطافة OFFGRID للتنويه إلى ضرورة استخدام النظام الهجين Hybridsystem في هذه المشاريع، والتلوث البصري والأخطاء الناجمة عن التركيب في أغلب المدن السورية وتأثيرها على المنظر الجمالي للابنية وعلى أداء وفعالية المنظومات، والحلول والاستراتيجيات الواجب اتباعها في مجال الطاقات الكهرضوئية.

وقدم م. النفوري بعض المقترحات والحلول التي تهدف إلى النهوض بقطاع لطاقة الشمسية مشيراً أن الاستراتيجية المتبعة في التنفيذ يجب أن تكون ذات طابع هندسي واقتصادي في نفس الوقت لتعطي أحسن وأعلى أداء وأقل تكلفة واقترح أن يكون التصميم عند زاوية الميل 20 من حيث التوفير الكبير في الكلفة، كما أعطى عدة فوائد للأنظمة الهجينة منها تقليل فواتير الكهرباء، واستدامة الطاق، وتحسين استقرار الشبكة، واستقلالية الطاقة، تحديث البنية التحتية وتقليل الفاقد في النقل.

وفي ختام الجلسات العلمية أوصى المشاركون بعدة توصيات شملت جميع المحاور التي نوقشت خلال الجلسات العلمية وتم تكريم المشاركين بشهادات شكر وتقدير.