دولغوف: يلتقي طلاب كليتي الإعلام والعلوم السياسية في جامعة دمشق

2015/11/19

أكد كبير باحثي معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية الدكتور بوريس دولغوف أن انتصارات الشعب السوري وجيشه هي من أنجع الطرق لحل الأزمة في سورية معتبرا “أن وصول الإرهاب إلى أوروبا سيدفع شعوبها إلى الضغط على حكوماتهم لكي تغير سياستها ومواقفها حيال الأزمة في سورية وتكون جدية أكثر في موضوع مكافحة الإرهاب”.

وخلال لقائه طلاب كليتي الإعلام والعلوم السياسية في جامعة دمشق  بين دولغوف أهمية تشكيل جبهة عالمية موحدة ضد الإرهاب والقضاء على الإرهابيين ووقف تمويلهم مشيرا إلى دعم بلاده الثابت لسورية قيادة وشعبا في حربها ضد الإرهاب الذي “يشكل خطرا على كل العالم وليس فقط على منطقة الشرق الأوسط”.

واعتبر دولغوف أن سورية التي تتمتع بتاريخ وحضارة عريقة أصبحت اليوم هدفا لقوى الشر الزاحفة إليها من كل حدب وصوب لتعيث فيها قتلا ودمارا مستعرضا رؤية شاملة لتطور العلاقات السورية الروسية وتاريخها وتداعيات ما يسمى “الربيع العربي” على بلدان المنطقة المتمثلة بانتشار ظاهرة الإرهاب فيها ودور روسيا الحيوي وموقفها تجاه ما يجري.

وقال “روسيا تريد انتهاء الأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن وهي تسعى من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة فيما لا تزال القوى الخارجية المعادية تنتهج سياسات تحقق أهدافها الجيوسياسية في المنطقة”.

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء نوه دولغوف بأداء الإعلام السوري وتغطيته للأحداث على مدى السنوات الخمس الماضية وقال “الاعلام السوري ناجح ويتطور باستمرار” مشيرا إلى أهمية تأسيس شبكة دمشق الدولية من أجل الوقوف بوجه الإرهاب ونشر المعلومات الحقيقية حول ما يجري في سورية بعيدا عن التضليل الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية معربا عن أمله في أن تتوسع الشبكة في عملها لتضم أكبر عدد ممكن من الصحفيين الأوروبيين ولا سيما بعد أن وصل الإرهاب إلى بلدانهم.

بدورها لفتت الدكتورة أشواق عباس نائب عميد كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق إلى أهمية لقاء طلاب الجامعات مع الشخصيات والنخب الإعلامية السياسية التي تزور سورية من أجل تبادل الأفكار والمعلومات والاطلاع على ما يريده الشارع السوري.

حضر اللقاء عميد كلية الاعلام بجامعة دمشق الدكتور بطرس حلاق وعميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون وعضو قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أيهم حوراني وأعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الإعلام والعلوم السياسية وحشد كبير من طلاب الكليتين.