تعتبر مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية احدى أهم مديريات الجامعة وأقدمها حيث أنشئت عام 1963 بقرار مجلس قيادة الثورة آنذاك وكانت تدعى مؤسسة الأمالي الجامعية والتي كانت تعنى بإنتاج وتوزيع الأمليات والمطبوعات الخاصة بطلاب الجامعة حتى بداية اقرار الكتاب الجامعي وإحداث لجنة انجاز الكتب وبدأت هذه اللجنة القيام بمهامها المتمثلة بتنفيذ كافة الأعمال المنوطة بوضع الكتب الجامعية بين أيدي الطلاب وفيما بعد تم صدور القانون 39 لعام 2001 القاضي بإحداث مديريات الكتب والمطبوعات في الجامعات الحكومية وفي وزارة التعليم العالي وما زالت هذه المديرية حتى تاريخه تقوم بدورها وهو نشر وتوزيع وبيع الكتب والمراجع وكل ما يحتاجه الطلاب في دراستهم وحتى تاريخه. وإن ما يميز هذه المديريات عن غيرها هو اخضاعها للقوانين الاقتصادية حيث أنها تعتبر إحدى المؤسسات العامة التي تعمل على القطاع الاقتصادي ويقوم بإدارة كل مديرية مدير يعين من قبل الوزير المختص أو رئيس الجامعة حسب الحال ويعتبر آمر صرف وتصفيه كما أنه مسؤول عن إدارة الأمور الإدارية والاقتصادية في المديرية ويساعده بذلك المدير المالي والذي يتم تسميته بقرار من الوزير أو رئيس الجامعة حسب الحال بناءً على موافقة وزير المالية.
مهام المديرية: القيام بكافة الأعمال المتعلقة بنشر وتوزيع وتسويق الكتب والمراجع والمطبوعات الجامعية والمشاركة باللجان النوعية المختصة بنشر الكتب كلجنة التأليف والترجمة والنشر ولجنة الجوائز ولجنة المراجع... الخ.
يوجد في المديرية عدد من الأقسام أوالاختصاصات:
1- القسم المالي ويتألف من مدير مالي ومعاون مدير مالي وعدد من الموظفين الذين يتوزعون على مجموعة من الأعمال نذكر منها.
الميزانية – كشوفات المبيعات – حساب الجامعات – فواتير البيع – أجور الطباعة والتنضيد – تدقيق الحسابات – تدقيق المستودعات – أمانة الصندوق.
2- القسم الإداري:
أ-رئيس الدائرة.
ب-الديوان .
جـ- المرآب.
3- القسم الفني:
-قسم الريزو.
-المخطوطات والتنضيد.
4-التخزين والمستودعات.
-برنامج الخازن والمستودعات .
-أمناء المستودعات.
5- التسويق.
-معتمدي البيع وعددهم / 26 / يتوزعون على منافذ البيع في الكليات
-صالة البيع للعموم ومركزها في مبنى المديرية.
يبلغ عدد العاملين في مديرية الكتب والمطبوعات /15/ موظف بما فيهم مدير المديرية حيث يعتبر هذا العدد قليل نسبياً ولا يتناسب مع حجم الأعمال الموكلة لهؤلاء العاملين وفي هذا الاطار نذكر بأن هذه المديرية وحتى تاريخه تفتقد لوجود نظام داخلي وأيضاً لا يوجد فيها ملاك عددي ولا زالت الجهود منصبة على ايجاد نظام داخلي واحداث ملاك عددي ولكل مديريات الكتب في الجامعات وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بهذا الشأن.
اللجان في المديرية: يوجد عدة لجان محدثة بقرار من رئيس الجامعة وهذه اللجان تقوم بالأعمال الموكلة لها ونذكر منها:
لجنة الاستلام – لجنة الشراء – لجنة الصيانة والاصلاح – لجان الجرد ...إلخ.
أعمال وأنشطة المديرية:
-تأمين الكتب والمراجع والمطبوعات الأخرى ووضعها بين أيدي الطلاب.
وقد بلغت اصدارات المديرية من الكتب / 3201/ ومن المراجع الجامعية / 20 / موزعة على عدة كليات الجامعة.
كما تقوم المديرية بتصوير وطباعة بعض المخطوطات والنوطات وفق طلبات مقدمة من إدارات الكليات ووضعها بالسرعة الممكنة في منافذ البيع بمتناول الطلاب.
-طباعة كافة الكتب الخاصة بالتعليم المفتوح.
-تأمين طلبيات الجامعات الحكومية الأخرى من اصدارات جامعة دمشق .
-بيع كمية من النسخ من بعض عناوين الكتب إلى المكتبات والجامعات الخاصة.
وفيما يلي نبين بعض البيانات والأرقام حول واقع العمل في المديرية وانتاج وتسويق الكتب والمراجع الجامعية .
توزيع عناوين وأرصدة الكتب المتوفرة والقيم الاجمالية لها في كل كلية :
اجمالي العناوين الصادرة عن مديرية الكتب والمطبوعات :
الكتاب الجامعي بين الواقع والطموح
أهمية الكتاب الجامعي :
يعتبر الكتاب الجامعي ركن أساسي في التعليم الجامعي حيث أنه يمثل الركيزة الأساسية التي تكمل باقي الركائز للحصول على المنتج العلمي المتمثل بالتحصيل الدراسي للطالب الجامعي.
ومن خلال هذا المعنى فيمكنا تمثيل البنية التعليمية بكونها بناء ينشىء على ثلاث ركائز وهي الأستاذ الجامعي والطالب والكتاب ونحن عندما نتحدث عن الكتاب نعتبره أحد أهم مصادر المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها من قبل الطالب ولا نلغي بذلك بقية مصادر المعلومات الأخرى كالمراجع والصحف والمجلات العلمية والأبحاث المنشورة ووسائل الاتصال والانترنت وغير ذلك من مصادر حديثة ومتطورة.
لكن وحتى الآن لا يمكن في اعتقادنا الاستغناء عن الكتاب الجامعي بما يحتويه بين دفتيه من معلومات مقروءة بكم كبير تتناول مختلف أنواع العلوم مستندين بذلك إلى عدة عوامل وأسباب.
1-إن الكتاب الجامعي يغطي المقرر الذي يدرسه الطالب حيث انه مبوب ومتسلسل وفق المنهاج الدراسي المقرر وضمن محاضرات محددة يمكن للمدرس تغطيتها أثناء العام الدراسي.
2-إنه وحسب القوانين والأنظمة يلزم المدرس باعتماد مضمونه وخاصة فيما يتعلق بالعلمية الامتحانية والأسئلة .
3-يعتبر الكتاب الجامعي من حيث المبدأ كتاباً علمياً متخصصاً يغطي بشكل مدروس فقرات المقرر الدراسي وهو مدقق علميا ولغويا ومن خلال ذلك نفترض عدم وقوع الدارس أو القارئ بأية مغالطات أو أخطاء علمية أو لغوية أو غير ذلك فيما يتعلق بالأبحاث التي يتناولها الكتاب.
4-إن الكتاب الجامعي هو في متناول جميع الطلاب والباحثين والمهتمين على مختلف مستوياتهم العلمية كونه منتج جامعي محلي وموثوق وثمنه مقبول.
5-يمكن للطالب في أية كلية أو معهد أو لأي شخص مهتم من خارج الجامعة أن يؤسس مكتبة خاصة تحتوي وتضم مختلف أنواع المراجع والكتب الجامعية حيث تعتبر هذه الكتب من أفضل منشورات دور النشر المحلية من حيث القيمة العلمية والفنية والتخصصية من جهة ومن جهة أخرى فإن الكتب الجامعية أصبحت تنافس مختلف أنواع الكتب الصادرة عن دور النشر العامة والخاصة من حيث جودة الكتاب وغلافه وإخراجه ونوع الورق والطباعة
6-تعتبر كتبنا الجامعية ذات ميزة هامة من ناحية تعريب كافة العلوم حتى العلوم التطبيقية والهندسية والطبية وهذا أمر نادر في بقية الدول العربية.
القوانين والأنظمة التي تحكم تأليف وإنتاج وتوزيع وتسويق ونشر الكتاب الجامعي:
لقد تنبه المسؤولون في القيادة السياسية وفي وزارة التعليم العالي والجامعة إلى أهمية وضرورة إيجاد الكتاب الجامعي كوسيلة تعليمية أساسية ووضعها بين يدي الطالب لكي ينهل منها بمساعدة مدرسيه وأساتذته أنواع العلوم المختلفة بأفضل وأسهل واقصر الطرق.
فكان أن سنت القوانين وصدرت القرارات من أجل تنظيم عملية تأليف الكتاب ونشره وتوزيعه على الطلاب وعلى الباحثين المهتمين إلى جانب تحقيق الفائدة الاقتصادية المتمثلة بهامش من الأرباح الناتجة عن تسويق الكتاب الجامعي وكان كل ذلك كمطلب مهم من قبل الاتحاد الوطني لطلبة سورية وكل الجهات المعنية بالعملية التعليمية ومن جملة ما صدر بهذا الصدد نذكر:
ً- القانون /39/ لعام 2001 والذي أقرّه مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 31/5/2001.
- القرار /143/و تاريخ 30/7/2001 م الصادر عن السيد وزير التعليم العالي والذي يتضمن التعليمات التنفيذية للقانون /39/ لعام 2001 الناظم لقواعد تأليف الكتب الجامعية وترجمتها ونشرها وتوزيعها.
- قرار مجلس التعليم العالي رقم /24/ تاريخ 29/12/2001م الناظم لأسس وقواعد تأليف وترجمة ونشر وتوزيع الكتب والمراجع الجامعية وفقاً لأحكام القانون /39/ لعام 2001.
ً- القرار رقم /200/ و تاريخ 15/9/2002 والمتضمن الأسس والقواعد الناظمة لتأليف وترجمة ونشر وتوزيع الكتب والمراجع الجامعية.
ً- القرار الخاص بكتب المعاهد.
|
Damascus University @ 2024 by SyrianMonster | All Rights Reserved