تطبيقات الإدارة الذكية في التراث الثقافي والصناعي والموارد المائية محور فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الثالث للتخطيط الاقليمي

 تمحورت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الثالث "دور التخطيط الإقليمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي "، حول التنمية الإقليمية للموارد الطبيعية وحماية البيئة وهندسة المدن والتنمية الحضرية المستدامة من خلال مجموعة من الأبحاث والدراسات والمشاريع البحثية، تناولت الاستخدام التقنيات الذكية في إدارة الموارد المائية، والاستفادة من التقانات الحديثة في إدارة مياه الري لرفع كفاءة استخدامها، ودور المجتمعات الرقمية المستدامة في تسريع تحقيق التعافي الحضري، بالإضافة إلى دراسة المكونات الأساسية لوثائق خطط التنمية المكانية في سبيل تعزيز نهج التخطيط المكاني في سورية.

 

  كما تضمنت الجلسات الأولى عرض لدراسات حول دور الماء كعنصر تراث طبيعي في تعزيز التنمية المستدامة في سورية، وأثر تبني منهجيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الشبكات السياحية في المناطق الريفية في محافظة طرطوس، ودور منهجيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمل شبكات البنى التحتية في المدن الصناعية ـ مدينة حسياء، أثر تعزيز رأس المال الاجتماعي في تحقيق مرونة المدن.

 

 وتناولت الأبحاث المقدمة في محور هندسة المدن والتنمية الحضرية المستدامة الادارة الذكية للتراث الثقافي، والانذار المبكر باستخدام تطبيقات الذكاء الصنعي لنمذجة محطات التنقية، ونظام استراتيجيات الإدارة الذكية للموارد المائية في التكيف مع التغيرات المناخية، والبنية التحتية الخضراء والبستنة المستدامة إضافة إلى توفير الطاقة وحفظ الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة بإضافة مخلفات إطارات السيارات لمواد البناء، والمقارنة بين بعض أجزاء المورينغا لإزالة العكارة من المياه، وكذلك نمذجة الأراضي الرطبة المصطنعة، واستخدام التحليل المكاني متعدد لتحديد المواقع المحتملة لحصاد المياه، والمرونة الحضرية كإطار للتفكير وهدف إنمائي لإعادة الإعمار في سورية.

 

وتركزت الجلسات الثانية حول النقل الأخضر الإقليمي وأثره في التحول على الفرد والمجتمع والاقتصاد، وتقييم واقع الاقتصاد الأخضر في ظل الحرب على سورية، والتقنيات الذكية لإدارة الموارد المائية وتطبيقاتها العملية ودراسة جيوكيميائية وجيوحرارية للمياه الجوفية في قرية دمسرخو، بما يخص استخدامها في مضخة حرارية لأغراض التدفئة والتكييف، إضافة إلى المخاطر البيئية لمشكلة نشوء وتوسع مناطق السكن العشوائي على حساب الأراضي الزراعية حول المدن السورية، والتنبؤ بالاحتياج الكيميائي للأوكسجين في المياه الخارجة من محطة معالجة مياه مجاري مدينة حمص باستخدام الشبكات العصبونية، والدراسات الزلزالية وأهميتها في التخطيط الاقليمي.

 

  كما تم استعراض مجموعة من الأبحاث والدراسات حول التخطيط الإقليمي للبنى التحتية والخدمات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجغرافي في النمذجة المكانية لخطر الفيضانات في سورية - المدارات، والتحديات والاتجاهات المستقبلية و الحفاظ على الأمن المائي من خلال معالجة مياه المشافي الاستخدامات في ري الأراضي الزراعية، وتطوير آلية تنظيم محاور النقل البري ضمن المدن مع محيطها الحيوي، بالإضافة إلى أثر الحوكمة الإدارية لنظم التبادل التجاري (البري والبحري) في مرفأ طرطوس، تطوير استراتيجية التنمية المستدامة للممرات السياحية، اثر تفعيل منصات المحاكات الحضرية في التنمية الحضرية، أثر استثمار الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الأخضر كداعم التنمية المستدامة.

 

 وتضمنت الجلسة الاخيرة من المؤتمر عرض مقدم من الهيئة العامة للتقانة الحيوية ومجموعة من الدراسات والأبحاث حول تسويق المدن الجديدة المستحدثة بالذكاء الاصطناعي كأداة تخطيطية للتنمية الحضرية، وتغير خصائص منخفض البحر الأحمر بنوعيه الرطب والجاف، ودور منصة الإجراءات الغذائية الحضرية في استدامة الأمن الغذائي دراسة حالة في الجمهورية العربية السورية ، بالإضافة إلى أثر تطبيق مؤشرات ITU في تنظيم تكنولوجيا المعلومات ،وتطوير منهجية توطين اللوجستيات الخضراء للنقل الجماعي (دراسة حالة : مدينة دمشق)، والتحليل الاحصائي لاستبيان حول حركة المرور في مدينة دمشق باستخدام برنامج spss.

 

 



عداد الزوار / 805379717 /