افتتاح ملعب لكرة السلة في كلية العمارة بجامعة دمشق

بهدف استغلال الطاقات الرياضية لدى طلاب الجامعة وتأكيداً على استمرارية الحياة وربط التعليم بالترفيه افتتح في كلية الهندسة المعمارية ملعبا رياضيا لكرة السلة بمباراة تنافسية بين أساتذة الكلية والطلاب.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن إحداث الملعب محاولة لتنشيط الطلاب وتشجيعهم على ممارسة هواياتهم وخطوة نحو إعادة تشكيل فريق رياضي لجامعة دمشق وخلق حالة ألفة بعيدة عن الخوف بين الطلاب.
وأشار إلى أن إقامة الملعب في المكان الذي استهدفه إرهابيون بقذائف الهاون وسقط على أثرها شهداء ومصابون من الطلبة هي رسالة بأن منظومة التعليم العالي لا يثنيها أي إرهاب وإننا صامدون في أرضنا وسنعيد اعمار سورية .
ودعا الوزير إلى ضرورة الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها على بقية الجامعات والكليات من أجل تفعيل النشاط الرياضي الداخلي للطلبة داخل كلياتهم  والمساهمة في رفد الرياضية الوطنية بالكوادر المناسبة.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور محمد يسار عابدين إن إقامة الملعب في هذا المكان الذي طالته يد الغدر والإرهاب ما هو إلا تأكيداً على أننا سنواصل تخريج مهندسين معماريين قادرون على التفاعل مع المرحلة القادمة بشكل سليم وعلمي وعازمون على إعادة بناء سورية أفضل مما كانت عليه.
وأوضح أن إنشاء الملعب هو جزء من العملية التربوية والتحصيل العلمي وتم بمبادرة من الأساتذة والطلاب وبأدوات بسيطة تمت إعادة استخدامها من مستودعات الجامعة.
ورأى رئيس قسم التصميم المعماري الدكتور تمام فاكوش أن هذا النشاط الترفيهي يزيد الحماسة والتفاعل بين الطلاب والأساتذة ويخلق جوا من الألفة والمودة الذي يحتاجه قسم العمارة لكون المهندس المعماري الناجح هو إنسان مبدع معتبرا أن هذه الخطوة تتوافق مع التوجه العالمي بدمج التعليم بالترفيه الذي يصب في هدف واحد “هو الارتقاء بالطلاب إلى مستويات متقدمة بالعلوم المعمارية تحاكي العصر من تكنولوجيا وأدوات جديدة”.3
وأعرب عدد من الطلبة عن سعادتهم بافتتاح الملعب والخطوة التي اتخذتها الجامعة لكونها تعزز حالة الألفة بين الطلاب والأساتذة مشيرين إلى تشكيل فريق في الكلية للطلاب والطالبات والذي سيخضع للتدريب اليومي بالملعب وسنحصل على التعليم ونمارس النشاطات الترفيهية ضمن الكلية.