جامعة دمشق تكرم المتقاعدين من أعضاء هيئتها التدريسية والعاملين فيها.

كرمت جامعة دمشق اليوم المتقاعدين من أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين فيها تقديرا لجهودهم وإسهامهم في العملية التربوية والتعليمية وذلك على مدرج جامعة دمشق.
وأوضحت عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التعليم العالي القطري الدكتورة فيروز الموسى في كلمة لها خلال التكريم أن ما قدمه المعلمون يفوق أي تكريم لأنهم بناة الإنسان وجنود لتحرير العقول من الجهل ويحملون رسالة يهتدي الجميع بنورها.
وأضافت ..أن سورية تخوض اليوم حربا داخلية خارجية تشابكت فيها خيوط المؤامرة ولم تستطع النيل من صمود الشعب السوري وها هي تباشير النصر لاحت وفي مقدمتها استعداد سورية للاستحقاق الرئاسي.
بدوره قال رئيس جامعة دمشق عامر مارديني: "إن متقاعدي الجامعة الذين أسهموا في بناء مؤسسة وطنية عريقة يستحقون من الكوادر الجديدة فيها كل احترام وتقدير لانهم أسهموا في بناء مجدها ومكانتها ما يتطلب الاعتزاز بهم وتثمين عطائهم الكبير وتكريمهم بالقول والفعل".
بدوره لفت رئيس فرع نقابة المعلمين بالجامعة أحمد مناديلي إلى "أن للتكريم معنى آخر في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سورية خاصة لمن بذلوا جهدهم ونذروا أنفسهم ووقتهم لنشر العلم والمعرفة والذين بفضل جهودهم بقيت جامعة دمشق تتحدى الإرهاب والإرهابيين وتبقى منارة للعلم والمعرفة".
من جهته أعرب الدكتور طارق الخير في كلمة المتقاعدين المكرمين عن اعتزازه بعد إكمال مسيرة الحياة التدريسية والوظيفية في رحاب جامعة دمشق الأم بتنشئة وتربية جيل يؤمن بالعلم ويتسلح بحب الوطن لافتا إلى أن الجامعة لا تزال ترفع راية العلم والمعرفة والتكريم هو تعبير عن عمق الأصالة ووضوح الرؤية لتستمر هذه الراية مرفوعة إلى الأبد.
وقدم فرع دمشق لنقابة المعلمين فيلما وثائقيا تحت عنوان "حكاية وطن" للتعبير عن دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد.
وعلى مدرج الجامعة أيضا أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في محاضرة له أن استحقاق الانتخابات الرئاسية في سورية يعد جزءا أساسيا من معركة الدفاع عن الوطن والأمة العربية و عن الإسلام الذي أرادوا حرفه عن حقيقته وجوهره وتشويه صورته من خلال الفكر التكفيري وعصاباته الإرهابية.

وقال الأمين القطري: "إن هذا الاستحقاق خاصة خلال المرحلة الحالية يتطلب قائدا ورئيسا قادرا على قيادتها ومواجهة تحدياتها ويتمثل في الدكتور بشار الأسد الذي يشكل رمزا لوحدة سورية أرضا وشعبا والمناضل من أجل كرامتها وعزتها والحفاظ على وجودها وإعادة بنائها وتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف شكر.. "أن الأمة العربية تحتاج إلى الدكتور الأسد بعد ما أصابها من ويلات وكوارث حيث اصبح معظم حكامها عبيدا في خدمة المشاريع التآمرية الأمريكية الصهيونية وتحتاج اليه لتبقى فلسطين وشعبها وقضيتها في ضمير كل عربي حر شريف ولتبقى المقاومة شامخة قادرة على صنع الانتصار وهزيمة العدوان في كل أرض عربية".
واستعرض الأسباب التي ادت الى المتغيرات التي حصلت في العالم العربي تحت مسمى /الربيع العربي/ لكسر ارادة شعوب المنطقة وحقها في الحياة الحرة الكريمة لافتا الى ان يقظة هذه الشعوب وقواه الحية ايقنت بحسها الوطني مخاطر هذا المخطط وتواجهه اليوم في أكثر من بلد عربي.
ودعا شكر الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية لان الظروف الراهنة التي تمر بها سورية تقتضي مشاركة الجميع في تحمل مسؤولياتهم واختيار قيادتهم خاصة ان هذا الاستحقاق يمثل نصرا من الانتصارات التي تتحقق في الميدان وإثبات أن الشعب السوري أهل للديمقراطية ووحده صاحب الحق في اختيار رئيس يمثل تطلعاتهم.
حضر التكريم والمحاضرة أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال المحمود ورئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث ومعاونو وزير التعليم العالي ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات ومديري المعاهد.



عداد الزوار / 799629158 /