اليوم العلمي لكلية الطب البشري بجامعة دمشق يبحث المستجدات العلمية في مجال الصحة الأسرية

ناقش المشاركون في اليوم العلمي الذي أقامته جامعة دمشق في كلية الطب البشري تحت عنوان "صحة الأسرة" آخر المستجدات العلمية والطبية الحديثة في مجال الصحة الأسرية ورعاية المسنين إلى جانب إسهامات الطلاب البحثية بمناسبة اليوم العلمي الطلابي بالأبحاث التي قاموا بها أثناء حياتهم الجامعية.
وتضمن اليوم محاضرات في طب الأسرة والتسكين الولادي وأهمية الإرضاع الطبيعي والتقصي عن الأمراض الوراثية عند حديثي الولادة والإعاقة السمعية عند الأطفال إضافة إلى لقاحات سرطان عنق الرحم، والكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية من سرطانات الجلد والعنف الأسري في ظل الأزمة الحالية.
وأشار الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق إلى أهمية الموضوعات والأبحاث العلمية التي يناقشها المشاركون وضرورة تسخيرها في خدمة الأسرة والمجتمع في ظل الأزمة التي تعيشها سورية معتبرا أن استمرار هذه النشاطات تأكيد على استمرارية الجامعة في أدائها وخاصة كلية الطب العريقة التي مضى على تأسيسها ما يزيد على قرن من الزمن وكانت رائدة حركة تعريب العلوم في الوطن العربي كما قدم أساتذتها خدمات كثيرة في حقل الرعاية الصحية وتأمين مستلزمات البحث العلمي وتطويره.
بدوره أوضح الدكتور صلاح شيخة عميد كلية الطب البشري بالجامعة أن اليوم يجمع الكثير من الباحثين والأطباء بهدف تطوير خطط مشتركة في البحث والتدريب والتدريس مشيرا إلى أن المحاور والمواضيع التي سيتم طرحها ستسهم في زيادة الخبرة والمعرفة النظرية للطبيب وتحسين مهاراته اليدوية والعملية بهدف الوصول إلى أفضل الطرق لتدبير الحالات المرضية وتحسين صحة المرضى بشكل عام.
من جهته أوضح نقيب أطباء دمشق الدكتور يوسف أسعد أن تنظيم هذه الفعاليات في جامعة دمشق يندرج في إطار الحرص على تقديم الأفضل وخاصة من خلال الاهتمام بمعايير الجودة



عداد الزوار / 799599392 /