مهرجان خطابي بجامعة دمشق: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ودليل على انتصار سورية

تأييدا للثوابت الوطنية وانجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية أقام فرع نقابة المعلمين في جامعة دمشق مهرجانا خطابيا اليوم على المدرج الكبير في كلية الطب البشري بدمشق.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني في كلمة له على ضرورة مشاركة الجميع أساتذة وطلاب وعاملين في الانتخابات واختيار من سيحمي سورية ويعيدها إلى ألقها ونصرها المؤزر على قوى الغدر والعدوان والإرهاب التي استهدفت سورية وما صنعته خلال العقود السابقة من نماء وتطور ووقوفها ضد الهيمنة الصهيو أمريكية معتبرا أنه لا مكان في الجامعة إلا للجد والاجتهاد والعمل للمساهمة في بناء سورية الحديثة المتجددة.
بدوره لفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة دمشق الدكتور جمال المحمود إلى أن الدفاع عن سورية في وجه الإرهاب مسؤولية وطنية وأن سورية ستخرج من هذه المعركة منتصرة بفضل صمود أبنائها وبطولات جيشها وحكمة قيادتها مشيرا إلى أن السوريين سيصوتون في 3 حزيران القادم لمن يؤمنون بأنه الضمانة الأكيدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى وطنهم وصون سيادته وقراره الوطني.
من جانبه أشار رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور احمد المناديلي إلى أن الشعب السوري أظهر قدرة بالغة على مواجهة قوى العدوان والفكر التكفيري بتآخيه وعمق ثقافته وامتلاكه القدرة على التصدي للفتن ورفض جميع أشكالها وسيجدد إصراره وتصميمه على رفض الاستسلام لأعدائه ومرتزقة البترودولار ويخطو متعاضدا متماسكا بكل ثقة نحو إنجاز الاستحقاقات الدستورية وانتخاب من يعبر عن آماله وتطلعاته في التمسك بنهج المقاومة ودعمها ومواجهة الإرهاب لتبقى سورية شامخة عزيزة.
من جانبه رأى عميد كلية الطب بجامعة دمشق الدكتور صلاح شيخة أن الخروج من الأزمة لن يكون سهلا إلا بالالتزام بالدستور الوطني والعمل على تحقيق أهدافه ودعم السير في خطوة استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية حتى تحقيقها ونجاحها واختيار أمل الأمة في تطلعاتها وصانع مجدها وانتصاراتها لتخرج من أزمتها التي تعصف بها.
حضر المهرجان معاونو وزير التعليم العالي ونقيب الأطباء بدمشق ونواب رئيس جامعة دمشق وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية فيها ورئيس جامعة الشام الخاصة وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة دمشق.