الطلبة العرب يقيمون احتفالاً في المدينة الجامعية بدمشق وفاءً للعطاءات التي قدمتها سورية لهم وتأييداً

بمبادرة من المنظمات الطلابية العربية أقام الطلبة العرب في جامعة دمشق احتفالا في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق دعما للاستحقاق الوطني السوري لانتخابات رئيس الجمهورية ووفاء للعطاءات التي قدمتها سورية للطلبة العرب والأجانب والتي خرجت من جامعاتها أطباء ومهندسين ومثقفين عربا في مختلف ميادين العلم في ظل نهج تميزت به سورية عن باقي الدول العربية.
وأشار أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود إلى أن الطلاب العرب يشاركون الشعب السوري أفراحه كما شاركوه أتراحه ويرون أن من واجبهم أن يكونوا في الخندق الأول للدفاع عن سورية بجانب رفاقهم من الطلاب السوريين.
وبين أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية حدث سياسي مهم ودليل على أن مؤسسات الدولة تعمل بكل كفاءة ودليل على استقرار القرار الوطني وسيادة الدولة التي حافظت على كرامة أبنائها.
من جانبه اعتبر الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أن الطلاب العرب هم سفراء لبلدانهم في سورية ينقلون الصورة الحقيقية لما يجري فيها بعيدا عن التضليل الذي تتبعه العديد من وسائل الإعلام ضد سورية لافتا أن الشعوب تحيا بالعلم.
وأضاف أن الاستحقاق الوطني بانتخاب رئيس الجمهورية دليل على انتصار سورية ويعكس حضارتها وثقافتها وفق معايير ديمقراطية عصرية تعبر عن الشعب السوري وتلبي طموحه الذي يعيش اليوم نصرا جديدا بتجاوز الأزمة والذهاب إلى الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية.
وبين رئيس فرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة إياد طلب أن احتفال الطلبة اليوم إلى جانب رفاقهم السوريين بالاستحقاق الدستوري دليل على أنهم يعيشون حالا واحدة مع رفاقهم السوريين ويشاركونهم أفراحهم اليوم بنصر سورية ومضيها نحو استحقاقها الوطني.
ولفت أمين شعبة المنظمات الطلابية العربية أمين القرشي إلى أن سورية تسير اليوم نحو البناء والأعمار رغم الظروف الحساسة التي مرت بها لأنها كانت الحلقة الأخيرة التي تدافع عن القضايا والثوابت العربية ضد الإرهاب التكفيري الدخيل على الشعب السوري.
من جانبها قالت الطالبة المصرية ريما جريس إن سورية هي الام الحنون التي تحتضن جميع أبناء العرب والاستحقاق الذي تعيشه اليوم دليل على تطور سورية وحضارتها لافتة إلى أن الإرهاب التكفيري الذي يستهدف سورية هو ذاته يستهدف مصر ضمن مؤامرة واحدة على الأمة العربية.
وأشار الطالب التونسي محمود محرز إلى أن مشيخات الخليج تستغل النفط والبترول لتصدير الإرهاب إلى الدول العربية وعلى رأسها سورية حاملة قضايا العرب لافتا إلى أن الاستحقاق الدستوري الذي تعيشه سورية اليوم هو نصر لكل العرب.
واعتبرت الطالبة اللبنانية ريم وهبي أن سورية تعيش اليوم النصر الكبير بإنجاز الاستحقاق الوطني لانتخاب رئيس الجمهورية مؤكدة أن سورية ستبقى راية للمقاومة وقبلة لكل العرب تعلم الديمقراطية كما علمت معنى الحب للوطن.
حضر الحفل عدد من أعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء من مكتب الطلاب القومي والمنظمات الطلابية العربية والاتحاد الوطني لطلبة سورية.



عداد الزوار / 799601808 /