ورشة عمل "تأثير الأزمة على القطاع الزراعي وسبل معالجتها تؤكد على ضرورة وقف تدهور الثروة الحيوانية

ورشة عمل "تأثير الأزمة على القطاع الزراعي وسبل معالجتها تؤكد  على ضرورة وقف تدهور الثروة الحيوانية وإعادة النظر في سياسة الدعم الزراعي

لقد كانت القطاعات الزراعية المنتشرة على مساحة القطر الأكثر تأثرا في ظروف الأزمة والتي عانت من ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب النقص في مستلزمات الإنتاج المستوردة والوقود وصعوبة تنفيذ الخطط الزراعية بما فيها عمليات المكافحة ، وتعرض مكونات النظام الزراعي بشكل عام لعمليات النهب والسلب والذي أدى إلى خروج الكثير من الأراضي الزراعية من الاستثمار.

للتخفيف من أثر هذه الأزمة أوصت الورشة  التي أقامتها كلية الهندسة الزراعة  في 29 /4 201  حول" تأثير الأزمة على الواقع الزراعي وسبل معالجتها" بـ:

•  وقف تدهور الثروة الحيوانية من خلال وضع خطط واضحة المعالم تتضمن أهداف واضحة المعالم تتضمن أهداف مباشرة تتمثل في وقف استنزاف هذه الثروة الذي يتم سواء عن طريق التهريب أو الذبح لإناث هذه الحيوانات أو التصدير غير المدروس.

•  الاعتماد على وسائل الاتصال الجماهيري (الإعلام الزراعي) المرئي والمسموع والالكتروني للوصول إلى المزارعين في المناطق التي يجب الوصول إليها بالطرق الأخرى .

•  استخدام كل الوسائل التقنية الحيوية المناسبة والتربوية مثل تشكيل قطعان النواة والبنك الوراثي لحفظ المادة الوراثية للأنواع الحيوانية، والاعتماد على برامج الإدارة المتكاملة للآفات للحد من استخدام المبيدات الكيميائية المستوردة.

•  نقل خطوط إنتاج الأعداء الحيوية كوسيلة للإدارة المتكاملة للآفات إلى المناطق الآمنة ،ونقل ما تبقى من الموارد الوراثية المهمة (حيوانية ونباتية إلى الأماكن الآمنة وحفظها وإعداد برامج إعادة تدريب الكوادر البشرية العاملة في القطاع الزراعي وتمتين اللحمة الوطنية.

• إعادة النظر في سياسة الدعم الزراعي .

• التركيز على برامح التنمية المستدامة التي تضمن استمرارية  تأمين السلع الضرورية ولو بالحد أثناء الأزمة.

•  إدراج آليات معالجة التلوث البيئي على أولويات البرامج التنموية.

•  تفعيل دور منظمات المجتمع الأهلية في تأمين وصول مستلزمات الزراعة وتسويق المنتجات والمحافظة على الموارد الزراعية والمائية.

• حصاد المياه في الساحل وبعض المناطق الجبلية أسوة  بالبادية .

•  إعادة تأهيل النظم البيئية المتدهورة بالاعتماد على الأنواع المحلية واختيار النوع المناسب حسب متطلبات البيئة.