اتفاق تعاون علمي وثقافي بين جامعتي دمشق والجامعة العربية الدولية الخاصة

وقعت جامعة دمشق اتفاق تعاون علمي وثقافي مع الجامعة العربية الدولية الخاصة في الجمهورية العربية السورية بهدف تعزيز التعاون وتطويره في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير ونشر المعرفة.
وتضمن الاتفاق تبادل زيارات ممثلي الجامعتين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بهدف تبادل الخبرات والمعلومات في مجال تطوير التدريس والبحث العلمي والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية المختلفة وتبادل أساتذة ومحاضرين للتدريس وإلقاء المحاضرات حسب التخصصات في البرامج المتناظرة بين الفريقين وكذلك تبادل الطلاب والطالبات في كل المستويات الدراسية من أجل التأهيل العلمي والتدريب.
وبين الاتفاق أن الفريقين يعملان على تنفيذ وتطوير مشاريع بحثية مشتركة يتم الاتفاق عليها وتبادل المعلومات بشأنها من خلال الاتصال المباشر بين الكليات والأقسام المعنية مع بيان نسبة ملكية الأبحاث العلمية وتبعيتها والإسهام في الإشراف المشترك على ما يتفق عليه من رسائل طلاب الدراسات العليا والمشاركة في لجان الحكم وفق نظام الدراسات العليا النافذة لدى الفريق المضيف.
واتفق الفريقان على تبادل الدعوات للمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث والورشات والنشاطات الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية وإقامة دورات تدريبية مشتركة لأعضاء الهيئة التدريسية وقبول المعيدين الموفدين من الجامعة العربية الدولية الخاصة لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق وفق الشروط المنصوص عليها في الجامعة وضمن النسب المحددة في القواعد الناظمة للجامعات الخاصة كما يمكن قبول طالب واحد من كل اختصاص في التعليم الموازي وإتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا في جامعة دمشق للاستفادة من المختبرات والتجهيزات المتوافرة في الجامعة العربية الدولية الخاصة.
وبين رئيس الجامعة الدكتور محمد عامر المارديني أن جامعة دمشق تعد الجامعة الأم ومن واجبها تقديم المساعدة لكل الجامعات السورية للوصول إلى مخرجات جامعية علمية تصب في مصلحة الوطن وذلك عبر التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الزيارات وغيرها من النشاطات التي تنعكس إيجابا على جودة المخرجات العلمية.
ورأى رئيس الجامعة العربية الدولية الخاصة الدكتور محمد ماهر قباقيبي أن منظومة التعليم العالي الوطنية المشكلة من الجامعات العامة والخاصة تسهم بتزويد سوق العمل بمخرجات مؤهلة ذات كفاءة عالية وذلك بالتعاون مع الجامعات الحكومية ودعمها المعنوي واللوجستي للمساهمة في تأمين الخريج الجيد القادر على خلق فرص العمل لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير العمل لدى الطرفين فالجامعات الخاصة أسست وفق معايير الاعتماد العلمي العالمية من حيث البنى التحتية والمخابر والتجهيزات والمستلزمات.



عداد الزوار / 799629625 /