ورشة عمل لكلية الزراعة بجامعة دمشق بعنوان "تأثير الأزمة في الواقع الزراعي وسبل معالجتها"

ركزت ورشة العمل التي أقامتها كلية الزراعة بجامعة دمشق بعنوان "تأثير الأزمة في الواقع الزراعي وسبل معالجتها" على آثار الأزمة التي تعيشها سورية في الواقع الزراعي وأهم المشكلات التي تعترض طرائق المحافظة على الموارد الطبيعية والإنتاج الزراعي ووضع تصورات مستقبلية عن سبل معالجتها.
وناقش المشاركون واقع مزارع كلية الزراعة في منطقة خرابو وأثر الأزمة على واقع تنفيذ الخطط الإنتاجية ودور بحوث الموارد الطبيعية في التخفيف من آثار الأزمة على الإنتاج الزراعي وأثرها على قطاع المياه والصرف الصحي وعلى دور الإرشاد الزراعي وأثر تغيير المناخ في تدهور الأراضي والأمن الغذائي.
وبحث المشاركون أسس التنمية المستدامة وتطبيقاتها في إدارة الموارد الطبيعية وتأثير الأزمة في تدهور الغابات السورية وإمكانية وضع سيناريوهات مناسبة لإعادة تأهيلها إضافة لمناقشة الواقع التعليمي في كلية الزراعة وعمليات المكافحة بالمبيدات الكيميائية ومراكز المكافحة الحيوية وتأثيرها على تلوث البيئة.
وأشار رئيس اللجنة العلمية للورشة الدكتور موسى عبود إلى ان الورشة تسعى إلى تحديد آثار الأزمة الحالية في سورية على الواقع الزراعي والأضرار التي لحقت به وأهم المشكلات التي تعترض طرائق المحافظة على الموارد الطبيعية والانتاج الزراعي ووضع تصورات مستقبلية عن الخطط المحتملة لإعادة البناء وتأهيل ما تم تخريبه.
ولفت عبود إلى الآثار التدميرية التي أصابت المؤسسات الاقتصادية والعلمية والبحثية التي تعنى بالقطاع الزراعي بفعل الاعتداءات الإرهابية على مراكز الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والمزارع الإنتاجية ومؤسسات إكثار البذار ومحطات الثروة الحيوانية ومشاريع الري والإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمراكز الزراعية الأخرى في عدد من المحافظات.
شارك في الندوة باحثون وأساتذة من كلية الزراعة ووزارة الزراعة والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي.



عداد الزوار / 799627784 /