احتفالية في كلية الآداب بجامعة دمشق بمناسبة اليوم العالمي للكتاب

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق احتفالية بهذه المناسبة التي أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو الاحتفاء بها منذ العام 1995.
وافتتح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني بهذه المناسبة المكتبة المركزية ومكتبة الدراسات العليا في كلية الآداب بعد إنجاز أعمال التأهيل والصيانة فيهما التي نفذها طلاب متطوعون من قسم المكتبات والمعلومات في الكلية.
واعتبر رئيس الجامعة أن الفعالية تعكس النشاط الثقافي الفعال لكلية الآداب وتعبر عن أهمية الكتاب كخطوة أساسية في أي تقدم تشهده البلاد وعلى ربط التعليم بالثقافة وإغناء الجانب الثقافي بالمناهج الجامعية منوها بجهود الطلاب وبالعمل الذين قاموا به لتغدو المكتبة المركزية ومكتبة الدراسات العليا بهذه الصورة البهية.
وتحدث عميد كلية الآداب الدكتور خالد الحلبوني عن دور الكتاب في صنع حضارة الشعوب كونه وعاء ينقل المعارف والخبرات مشيرا إلى البون الشاسع في تداول الكتب من الدول العربية قياسا بالدول المتقدمة حيث لا يتجاوز معدل القراءة في الوطن العربي ربع صفحة في حين يصل في أوروبا إلى 11 كتابا سنويا.
وأوضح رئيس قسم المكتبات بالكلية هيثم محمود أن فكرة احتفالية اليوم العالمي للكتاب جاءت من مدينة كتالونيا الإسبانية حيث كان سكانها يهدون وردة لكل من يشتري كتابا لتتولى منظمة اليونيسكو تطوير الفكرة باختيار يوم 23 نيسان لأنه شهد ولادة ووفاة عدد من الأدباء والمفكرين مثل سرفانتس وشكسبير ودي لافيغا وقاسم أمين.
وأضاف محمود أن قسم المكتبات وجد في المناسبة فرصة للتعريف بجهوده ودوره للخروج من إطار التهميش وإنكار إنجازاته التي كان آخرها مشروع إحياء مكتبات دمشق والذي يعتبر تأهيل مكتبات كلية الآداب جزءا منها مؤكدا أن عمل المكتبات ليس إعطاء وأخذ الكتب للمطالعين بل هي بنك للمعلومات ولا يمكن إجراء أي بحث علمي إلا بالاعتماد على الكتاب.
وأوضحت مديرة مشروع مبادرة إحياء مكتبات دمشق الدكتورة عبير عساف أن مضمون المبادرة يهدف الى دعم العملية التعليمية والبحث العلمي ورفع المستوى الثقافي لدى المجتمع السوري كمشروع أكاديمي يندرج في قسم المكتبات والمعلومات منذ عام 2012-2013 مشيرة إلى أن الهدف من المبادرة تعريف الطلاب والمتطوعين بأهمية العمل الجماعي لتبادل الخبرات ومنحهم الخبرة العملية في إدارة وتنظيم المكتبات فضلا عن تزويد المكتبات بنظام مكتبات آلي متكامل مفتوح المصدر "كوها" وتطوير قدرات العاملين في المكتبة وتقليص حجم السجلات الورقية والفهارس البطاقية.
وعرضت العساف للمكتبات المشاركة في المبادرة التي تضم مكتبات كليات جامعة دمشق والمكتبة المركزية والمراكز الثقافية في مدينة دمشق إضافة إلى تولي قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد طلبة سورية مسؤولية التنسيق والدعم والتدريب للطلاب والمتطوعين وأمناء المكتبات.

حضر الافتتاح امين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي واعضاءالفرع.

 

 

 



عداد الزوار / 799565155 /