في ختام أسبوع النشر العلمي.. تكريم عدداً من الباحثين الناشرين في المجلات العلمية العالمية المحكمة

كرمت جامعة دمشق في ختام أسبوع النشر العلمي عددا من الباحثين الذين نشروا أبحاثهم في المجلات العلمية المحكمة وعملوا على رفع تصنيف جامعة دمشق وإطلاقها في المحافل الدولية.
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أن التكريم هو تتويج لمجموعة فعاليات على مستوى الجامعة ولتحفيز الباحثين على مستوى أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا للنشر في المجلات العالمية المحكمة.
ولفت إلى ارتفاع النشر العلمي في جامعة دمشق خلال عام واحد ثلاثة أضعاف بالرغم من الظروف الصعبة نتيجة الأزمة الراهنة التي تمر بها سورية وهذا فخر لجامعة دمشق مشيرا إلى تقديم الجامعة كل الدعم الممكن لعمل النشر العلمي وتحفيز الباحثين على التعاطي مع الأزمة من خلال توظيف أبحاثهم لخدمة المجتمع وإعادة الأعمار.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور جمال العباس إلى أن الجامعة كرمت أكثر الباحثين نشرا خارجيا بالكليات المختلفة وبعض الكليات الأكثر نشرا تقديرا لتميزهم ودعما لتنشيط البحث العلمي لافتا إلى أن الجامعة وضعت في خطتها جدولا لعدد من الورشات التي ستنفذ في عام 2014 منها أسبوع النشر العلمي الذي يهدف الى تحسين قدرة العاملين وتنمية مهاراتهم في البحث العلمي والتدريب المستمر للكوادر البحثية من أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه والدراسات العليا في الاختصاصات السريرية.
بدورهم أهدى الباحثون هذا التكريم إلى شهداء الجيش العربي السوري الذين يقومون بواجبهم في الدفاع عن سورية وحمايتها من إجرام المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تسعى إلى طمس العلم واظهار الجهل والتكفير وتعهدوا بتقديم المزيد من الأبحاث ونشرها في المجلات العلمية العالمية لرفع سوية الجامعات السورية العلمية في المحافل العالمية.
من ناحيتها أوضحت المكرمة الدكتورة ميسون دشاش أستاذة مساعدة في كلية طب الأسنان ومدير عام القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي أنها قدمت 25 منشورا عالميا في مجلات عالمية محكمة وتركزت أبحاثها على تقديم خدمة للمجتمع ومنها أبحاث للتشوهات الفكرية عند الأطفال وفي ضمان الجودة والارتقاء بالتعليم العالي وأبحاث عن الأمراض الشائعة في المجتمع منها التلاسيميا وأمراض سوء التصنع المناعي عند الأطفال.

وأشارت إلى ضرورة دعم الأبحاث العلمية بالتمويل اللازم وإيجاد البيئة المناسبة للباحثين وزيادة الروءية العالمية للمقالات من خلال نشرها على المواقع الالكترونية وإعطاء العناية الخاصة للمجلات العلمية الصادرة من الجامعات وفهرستها في قواعد البيانات العالمية داعية الباحثين إلى عدم الاستسلام في حال رفض مقالاتهم وضرورة التعود على حالة الرفض وامتلاك الإرادة لمواجهة العراقيل.

بدوره الدكتور عماد اسعد رئيس قسم الفيزياء و تقانة الليزر في المعهد العالي لبحوث الليزر بين أن لدى الجامعات تجهيزات ضخمة للبحث العلمي يجب العمل على استثمارها وربط مشاكل التنمية بالأبحاث العلمية ومكافحة الترهل الإداري وضرورة فرز العمل التدريسي عن عمل البحث العلمي .
حضر الحفل معاون وزير التعليم العالي لشؤون  الجامعات الخاصة ورئيس الجمعية المعلوماتية السورية وأعضاء قيادة فرع دمشق للحزب ورئيس فرع نقابة المعلمين وعمداء الكليات والمعاهد العليا وأعضاء فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلاب.



عداد الزوار / 799601883 /