جامعة دمشق تشارك في فعالية "شامنا بيتنا"

شاركت جامعة دمشق في فعالية "شامنا بيتنا" التي أقامتها وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع وزارة السياحة في مبنى مديرية بيئة دمشق من خلال فريق النحل الأخضر.
وشارك فريق النحل الأخضر في الفعالية بمعرض لإعمال فنية مصنوعة من إعادة الاستعمال من " مواد تالفة – أوراق مجلات – جرائد – علب معدنية – إطارات سيارات تالفة" ، وبقسم مخصص لتعليم الأطفال بعض الأعمال الفنية البسيطة من إعادة الاستعمال حيث يقوم كل طفل بصنع القطعة بنفسه والاحتفاظ بها ، كما قدم الفريق عرض لمدة خمسة عشر دقيقة فيه بعض التجارب البيئية والمجتمعية التي قام بها .
وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أهمية هذه الفعالية في جعل السياحة عاملاً بارزاً في حماية البيئة و تكييفها مع البيئة المحلية والمجتمع المحلي وذلك من خلال التخطيط والإدارة السليمة و المحافظة على التوازن البيئي ومن ثم حماية الحياة الطبيعية والمحافظة على الموارد الطبيعية وعلى البيئة عن طريق التعريف بها.
وأشارت الوزيرة سركيس إلى أن الوزارة تعمل على إقامة الحدائق البيئية في كل المحافظات والنوادي البيئية في المدارس للتعريف بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي وتشجيع السياحة البيئية إضافة إلى التنسيق والتعاون مع كل الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة الطبيعية وتقديم البرامج السياحية البيئية ونشر ثقافة المحافظة على البيئة والمحافظة على الموروث الطبيعي والتراث الثقافي الإنساني.
من جانبها أوضحت المهندسة رضى زيادة معاون وزير السياحة أن الوزارة تهتم بالفعاليات التي تدعم موضوع السياحة البيئية وهي تنسق مع وزارة البيئة والجهات المعنية الأخرى للاستثمار في السياحة البيئية لتوجه المواطنين للحفاظ على مقومات هذه السياحة وتطويرها منوهة بأن سورية تمتلك الكثير من عناصر الجذب السياحي البيئي وتحتوي على الكثير من المحميات والحراجيات والمناطق التي تتمتع بمناطق الجذب السياحي البيئي .
وأشار الدكتور ماهر بوظو مدير بيئة دمشق إلى أن فعالية شامنا بيتنا تتضمن معرضا للتصوير الضوئي حول أماكن السياحة البيئية والمحميات وآخر للأعمال اليدوية ومعرضا لنباتات الزينة والنباتات الطبية ومعرضا للمنتجات الغذائية من البيئة السورية وعروض أفلام سياحية وبيئية إضافة إلى معرض أعمال يدوية و إعادة تدوير النفايات مبينا إن الفعالية تتضمن أيضا حملة للتشجير ضمن حديقة المديرية لزراعة الوردة الشامية والياسمين والنارنج والزيتون.
بدورها لفتت مديرة سياحة دمشق المهندسة مها شبيرو إلى أهمية العمل على تفعيل السياحة البيئية من خلال التعاون بين وزارتي السياحة والبيئة ولاسيما مع وجود مقومات كبيرة في سورية لإقامة معارض وفعاليات للسياحة البيئية من اجل التعريف بالأماكن والأنشطة البيئية التي تدعم السياحة.
وأوضحت أنه تم اختيار عنوان شامنا بيتنا لأن الشام هي بيت الجميع والبيئة تبدأ من اهتمام الجميع بها والمحافظة عليها.
واطلعت وزيرة البيئة على اللوحات الفنية المصنوعة من مواد صديقة للبيئة ومعرض رسومات الأطفال إضافة إلى الأعمال والمنتجات في معارض الإعمال اليدوية والمنتجات الغذائية السورية وأعمال تدوير النفايات.
وزارت مخيم كشاف سورية المقام ضمن الفعالية وشاركت في زراعة الأشجار في الحديقة.
وتخلل الفعالية عرض بعض الرقصات الفلكلورية لأطفال منظمة طلائع البعث.
ويشارك في نشاطات الفعالية منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة وكشاف سورية ومشروع سراج الثقافة للأطفال وجمعية أصدقاء دمشق والجمعية السورية لحماية الحياة البرية والجمعية السورية للبيئة وجمعية مار افرام إضافة إلى المجتمع المحلى.
حضر حفل إطلاق الفعالية نائب محافظ مدينة دمشق الدكتور أحمد النابلسي وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب في المحافظة ومجلس المحافظة.