تحكيم أبحاث الماجستير في الترميم و التأهيل المهني للمنشآت القديمة والمجمعات العمرانية

بحضور الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق ، تم في بيت فخري البارودي (مقر ماجستير شايو ) يوم الاثنين 20/5/2013 تحكيم أبحاث الماجستير في الترميم و التأهيل المهني للمنشآت القديمة والمجمعات العمرانية والطبيعية من قبل لجنة التحكيم المختصة .
حيث جرى عرض مشروع عمراني بعنوان : دراسة حول الحفاظ على الشريحة العمرانية في منطقة العقيبة في ساروجا.  وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الثقافة وجامعة دمشق- ماجستير الترميم و التأهيل المهني .
ركزت المناقشة  على المشاكل التي يتعرض لها الحي و الصعوبات و التحديات التي تقف في وجه استدامته واستمراره ضمن دراسات معمقة للحي ومنشآته قام بها طلاب الدفعة الربعة من الماجستير ، بالإضافة إلى  طرق الحفاظ على الحي وتأهيله و الضوابط التي يجب أن تحدد التعامل مع مفرداته المعمارية.
وأبدت وزيرة الثقافة اهتمامها بموضوع المناقشة وأهميته بالنسبة للمخططات التنظيمية والاستفادة منه في أي خطوات مستقبلية.  .
بدوره أكد رئيس الجامعة على جدية الإنتاج العلمي للطلبة وأهمية استثماره في إعداد المخططات التنظيمية .
وأشاد الدكتور مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار والمتاحف على هذه المشاريع العلمية  و نوعية مواضيعها وجدية الأبحاث.
بعد ذلك  بدأ عرض مشاريع الطلاب موضوع التحكيم  وهي:
ـ المشروع الأول للطالب عيسى محمد بعنوان : ترميم وتأهيل جامع/ كنيسة في قرية الشعارة في منطقة اللجاة. حيث تم نقاش المشروع وإعطاء الملاحظات ، ونقاش أعضاء لجنة التحكيم وأهمية تأهيل المواقع الأثرية .
ـ  الثاني للطالبة ربى صاصيلا : مشروع البنك العثماني في دمشق القديمة.
-     الثالث للطالبة جيفين حسن : مشروع خان سعسع في رف دمشق.
-     الرابع للطالبة أسماء النجار : مشروع دار الفران في جبلة – اللاذقية.
-     الخامس للطالبة رنا حيدر :  مشروع كنيسة دير الصليب في مصياف في حماة.
-     السادس للطالبة ميرفت الصفدي : مشروع مدرسة ابن هانئ الأندلسي في القيمرية في دمشق القديمة.
-     السابع للطالب هادي الشيخ حسن عواد : حمام السلمية في السلمية في حماة.
-    الثامن للطالب محمد الريان : خانقاه النحاسين في دمشق القديمة.
وتم مناقشة كل المشاريع على حدة وبشكل معمق أثنت فيها اللجنة على جهود الطلاب كما زودتهم ببعض الملاحظات التي ترفع من سوية عملهم وأبحاثهم ليستفيد منها الدارسين مستقبلا
.