وقفة تضامنية مع طلاب جامعة حلب

نفذ العاملون في وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق وقفة حداد وشموع على أرواح الشهداء الطلبة في جامعة حلب الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب بينما عبر المئات من طلاب جامعة دمشق خلال اعتصامهم أمس في رئاسة الجامعة عن تضامنهم مع شهداء العلم والنور الذين استشهدوا جراء العمل الإرهابي في جامعة حلب في أول يوم امتحاني لهم .
ورفع المشاركون في الاعتصام اللافتات التي تعبر عن إدانتهم واستنكارهم للعمل الإرهابي الجبان الذي نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين أن شهداء الجامعة سيبقون مشاعل نور وأن هذا العمل لن يثني إرادة الطلاب عن تحصيل العلم وتلقي المعرفة.
وأشار الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي إلى أن الهدف من الوقفة هو التضامن مع طلبة جامعة حلب وأسرهم مبينا أن " استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية من قبل المجموعات الإرهابية التي لا دين ولا وطن ولا هوية لها هدفه تعطيل الحياة الجامعية سواء التدريس أو الامتحانات".
وأكد الوزير معلا أن " الوزارة ستمضي قدما في التدريس والبحث العلمي والامتحانات ما يدل على الإصرار على مواجهة التحدي وأن الانتصار على الجهل سيكون بالعلم والمعرفة ونشره في كل أرجاء الوطن العربي والعالم ".
ولفت وزير التعليم العالي إلى " أن عمليات الترميم والصيانة وإعادة ما تم تهديمه في جامعة حلب جراء العمل الإرهابي بدأت يوم الأربعاء ".
واعتبر الدكتور محمد الأحمد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن" استهداف البنى التحتية للجامعات والمؤسسات والكوادر العلمية والطلابية هو استهداف للوطن" مؤكدا أن الجامعات السورية مستمرة في رفع راية سورية خفاقة في العالم مهما فعل اصحاب الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أن الجامعة على استعداد لتقديم المساعدة لطلاب جامعة حلب أينما كانوا في موضوع امتحاناتهم ودروسهم مبينا أن قدر سورية أن تكون محط أنظار العالم في كل المجالات لذلك هي مستهدفة من قبل قوى معادية.