دورة تأهيلية للمدرسين في الكليات الهندسية على برنامج( كاب)

نفذت جامعة دمشق بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية دورة لتأهيل المدرسين الذي التزموا بتدريس برنامج تعرف إلى عالم الأعمال (كاب)  خلال السنوات السابقة في الكليات الهندسية (الهندسة الميكانيكية والكهربائية ، الزراعية ، المدنية والمعمارية(.  بهدف تعميق المعرفة بالبرنامج لديهم  وإعدادهم ليكونوا قادرين على القيام بتدريب زملائهم من أعضاء الهيئة الفنية الذين يريدون الانضمام لهم بتدريس البرنامج بهدف التوسع بتطبيق هذا البرنامج وزيادة عدد المدرسين وبالتالي زيادة عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج ، حيث قامت الأمانة السورية في وقت سابق بتدريب مدربين من أعضاء الهيئة الفنية من الكليات المذكورة ليقوموا بتدريس هذه المادة للطلاب حيث أصبح لدى الجامعة عدد لا بأس به من الطلاب المتحمسين للبرنامج الذي تم اعتباره مادة اختيارية يخصص لها وقت محدد في البرنامج التدريسي لطلاب   السنوات الأخيرة في هذه الكليات.

ضمت الدورة الحالية 15 مدرس من أعضاء الهيئة الفنية  من الكليات الهندسية في الجامعة.
وبينت المدربة دانيا عشي من الأمانة السورية للتنمية أهمية هذه الدورة لجامعة دمشق لأنها تسعى للاستفادة من كافة الخبرات المتاحة لدعم طلابها ومساعدتهم لدخول سوق العمل بعد التخرج والبحث عن فرص العمل التي تناسب قدراتهم ومواهبهم.

الجدير ذكره أن برنامج  كاب  هو منهاج تدريبي مدته 80 ساعة تدريبية في مجال التربية الريادية يطبق خلال فصل دراسي أو على مدار العام الأكاديمي حيث يكمن هدف البرنامج في المساهمة بدعم ثقافة العمل المؤسساتي في سورية ورفع مستوى الوعي وروح المبادرة لدى الشباب السوري، وذلك عن طريق تنمية الثقافة الريادية للطلاب لتأهيلهم على المستوى العلمي للعمل بشكل منتج في مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم ولمساعدتهم في إنشاء عملهم الخاص في المستقبل وذلك لمواجهة ظروف البطالة وتحقيق النمو الاقتصادي للبلد.  
. وتتمثل الأهداف الأساسية للبرنامج  في   تزويد الشباب بالمهارات الريادية التي تساعدهم على اتخاذ التدابير وإحداث التغييرات التي من شأنها تحسين المجتمع ،   خلق وعي وفهم للمشاريع الخاصة ولعملية التوظيف الذاتي كخيار مهني للشباب ،   توفير المعرفة العلمية في مجال إدارة الأعمال بشكل عام وبالخطوات اللازمة للبدء بمشروع خاص بشكل ناجح ،   إعداد الطلاب للعمل بشكل منتج في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، و  تسهيل الانتقال من المرحلة التعليمية إلى المرحلة المهنية كنتيجة لفهم أمثل لطرق وأساليب القيام بالمشاريع الخاصة.