الاتحاد الوطني لطلبة لبنان ينظم حفل تخرج لطلبته الدارسين في جامعة دمشق

نظم الاتحاد الوطني لطلبة لبنان بالتعاون مع جامعة دمشق حفل تخرج لطلبته الدارسين في الجامعة بمختلف الاختصاصات وذلك على مدرج كلية الهندسة المدنية بالجامعة.
وقال الدكتور محمد الأحمد أمين فرع جامعة دمشق للحزب خلال الحفل "إن سورية كانت وستبقى بيتا لجميع ابنائها العرب الراغبين في نيل العلم والمعرفة انطلاقا من مبادئها القومية والعروبية وإيمانها المطلق بأن الأمة العربية امة واحدة" لافتا إلى ضرورة أن يسخر الخريجون ما تلقوه من علوم وفنون وآداب في خدمة وطنهم وأبنائه وأن يبذلوا ما استطاعوا من جهد في نقل هذه العلوم إلى غيرهم من الطلاب.
وأضاف الأحمد أن "سورية التي تؤمن بأن القومية العربية هي الوعاء الذي يحتوي جميع العرب الشرفاء تتعرض اليوم لمؤامرة كونية تهدف إلى ثنيها عن مواقفها العربية والقومية الداعمة لقوى المقاومة العربية" مبينا أن الشعب السوري بفضل وعيه وحكمة قيادته قادر على تجاوز الأزمة والخروج منها أكثر قوة ومنعة.
وأشار الأحمد إلى ضرورة أن يكون الخريجون شركاء في الدفاع عن قضايا الأمة العربية العادلة ومشروعها القومي العربي والذود عن كل حبة تراب فيها مؤكدا ان سورية وبالرغم مما يحاك ضدها من مخططات لن تتراجع عن دعمها لقوى المقاومة العربية في لبنان وفلسطين أو نصرة القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جهته قال ممثل الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور عمار أحمد ان طلبة لبنان الدارسين في سورية يعودون اليوم إلى وطنهم حاملين لواء العلم والفكر ومسلحين بالمبادئ الوطنية والقومية التي نهلوها من دمشق العروبة لافتا إلى انه ينبغي على خريجي اليوم تحمل مسؤولية مواجهة الأخطار التي تحيق بالأمة العربية والتغلب على العقبات التي تواجهها في سبيل بناء مستقبل آمن مشرق.
وأشار الدكتور أحمد إلى أن سورية التي تتعرض لهجمة استعمارية شرسة ومخططات تآمرية تهدف إلى ضرب أمنها واستقرارها ستبقى منارة لنشر العلم والمعرفة ومقصدا لجميع الطلبة العرب مؤكدا أن الخريجين ليسوا خارج هذه المعركة بل في قلبها بما يمتلكون من حيوية وإيمان وطني عروبي وعليهم توعية الجماهير ونقل حقيقة ما يحاك ضد الأمة العربية ورغبة الغرب في تفتيتها والسيطرة على مقدراتها.
ونوه بالجهود التي تبذلها سورية في سبيل النهوض بمستوى الجامعات العلمي والأكاديمي ومواكبتها لآخر تطورات العصر على صعيد التعليم وتوسيع الاختصاصات العلمية.
وأشارت ميس سويدان في كلمة الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة لبنان إلى ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ومواكبة العصر لمواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات التي تستهدف أوطاننا لافتة إلى أن ما يحاك ضد الأمة العربية هدفه إبقاء الشعوب العربية في حالة من الضياع والتخلف والسيطرة على قراراتها ومقدراتها.
وعبر الطالب محمد منصور في كلمة الطلبة الخريجين البالغ عددهم 66 طالبا وطالبة عن شكره وامتنانه لجامعة دمشق وأساتذتها الذين اناروا لهم طريق العلم والمعرفة مؤكدا أن طلبة لبنان باقون على العهد لسورية المقاومة وأنهم في خندق واحد إلى جانب الشعب السوري ضد ما يتعرض له وطنهم من مؤامرة تستهدف أمنه واستقراره ومواقفه الوطنية والقومية.
حضر الحفل رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر مارديني ورئيس مكتب الطلبة والطلبة العرب وأمين الشعبة الطلابية العربية في لبنان ومسؤولو طلبة حزب الله وحركة أمل والمنفذ العام لمنفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان وأمين فرع طرابلس لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان.



عداد الزوار / 799443652 /