السفير عماد مصطفى يحاضر حول المعلوماتية والدبلوماسية

تركزت المحاضرة التي ألقاها الدكتور عماد مصطفى سفير سورية لدى الصين في الثامن والعشرين من كانون الاول في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق حول المعلوماتية والدبلوماسية والعلاقة بينهما ومدى إمكانية استفادة الدبلوماسية من التقنيات المعلوماتية.
وأوضح مصطفى أن العمل الدبلوماسي كغيره من الأعمال أصبح يعتمد بشكل كبير على تقانات وأدوات الاتصال الحديثة وتقنية المعلومات وطرائق الإدارة الشاملة للجودة ما يسهل عمل الدبلوماسي داعيا إلى ضرورة إنشاء قاعدة بيانات وإعداد رؤى وطرق تنفيذ للمهام والأعمال واستخدام تقانة المعلومات وتطبيقها في خدمة العمل الدبلوماسي.
وأكد السفير مصطفى أن الإعلام أصبح شريكا في صنع الأحداث وليس فقط ناقلاً لها موضحا أن العمل الإعلامي أصبح من أدوات السياسة المعاصرة ويلعب دورا هاما في تنفيذ السياسات المرسومة إزاء قضايا لافتا إلى الضخ الإعلامي الكبير في عالم تقانة المعلومات وتطورها بناء على وسائل الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي الإلكترونية.
واستعرض نماذجا من الاعتماد على تقنية المعلومات في عمل السفارات وتسهيل عمل وارتباط الجاليات بها التي تسهم في نجاح عمل البعثات الدبلوماسية وتزيدها قوة وترابطا.
تخلل المحاضرة حوار مع الطلاب حول العمل الدبلوماسي والعلاقة بين سورية والولايات المتحدة من خلال عمله السابق كسفير لسورية لدى الولايات المتحدة.
حضر المحاضرة رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني والرئيس السابق لجامعة دمشق الدكتور وائل معلا  وعميد كلية الهندسة المعلوماتية وحشد من الأساتذة الجامعة والطلاب.