فاكوش: الشباب ركيزة أساسية في مؤتمر الحوار القادم

أكدت الرفيقة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية في الثامن والعشرين من شهر حزيران أن الدور الذي يقوم به الشباب في التصدي للمؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف أمنها ووحدتها الوطنية.
وأشارت فاكوش خلال لقاء حواري مع طلاب معسكرات التدريب الجامعي لمعاهد جامعة دمشق في كلية الهندسة المدنية الى أن وعي الشباب السوري ساهم بشكل واضح وفعلي في التصدي لهذه المؤامرة من خلال توظيف واستثمار إمكاناتهم وطاقاتهم واستخدام أدوات التكنولوجيا ولاسيما الجيش السوري الالكتروني، إضافة الى ماقامت به الشرائح المجتمعية الأخرى من مبادرات على مختلف ساحات الوطن تأكيداً على الانتماء واللحمة الوطنية.
وقالت: إن اللقاءات الحوارية مع الطلبة  جزء من مشروع الحوار الوطني لطرح مختلف الآراء والأفكار والتشارك في المقترحات البناءة بهدف تنمية الوطن ودعم مشروع الإصلاح فيه، مشيرة الى أن الشباب سيشكل إحدى الركائز الأساسية في مؤتمر الحوار الوطني القادم.
ولفتت الى أن أعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة أثرت على الخطط والمشاريع التنموية التي وضعت لإعادة تطوير المؤسسات واستقطاب عدد أكبر من اليد العاملة بمن فيهم خريجو المعاهد الحرفية، مؤكدة أهمية دور المغتربين السوريين في دعم الاقتصاد الوطني جنباً الى جنب مع ما تقوم به المنظمات الشعبية والشبابية ومختلف شرائح المجتمع في هذا المجال.
وأشارت الرفيقة عضو القيادة القطرية الى توجه الحكومة نحو تطوير مؤسسات القطاع العام وتأهيل الخريجين للاستفادة من طاقاتهم في تطوير البرامج وخاصة الزراعية منها بالتعاون مع الجمعيات والفلاحين والشركات الخاصة، إضافة الى تعزيز الصناعات الصغيرة ودعمها من خلال مشاريع تستوعب أعداداً كبيرة من اليد العاملة.
ودعت الى تعزيز دور الإعلام بحيث يكون حاضراً في مختلف المواقع ومشاركاً حقيقياً في عملية الحوار الوطني ومتابعاً لتنفيذ البرامج والخطط الإصلاحية للمساهمة في عملية بناء الوطن.
حضر اللقاء أمين فرع الجامعة للحزب ونائب رئيس الجامعة وممثل الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقادة المعسكر وعدد من مديري المعاهد.