تفقد واقع الامتحانات في كليات محافظتي درعا والسويداء

تفقد الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي في  الثاني والعشرين من حزيران واقع الامتحانات في كليات وأقسام الجامعة في محافظة درعا للاطمئنان على سير العملية الامتحانية وتوفير مستلزمات نجاحها مع الأجواء المريحة التي تولد الثقة بالنفس لدى الطلبة.
وتجوّل شيخ عيسى يرافقه الرفيق الدكتور عبد الرحمن برمو أمين فرع الحزب  ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا في القاعات الامتحانية واستمع من الطلبة عن أجواء الامتحانات ومستويات الأسئلة وكذلك بعض الاستفسارات عن المراسيم التي صدرت مؤخراً وتهدف لمساعدة وحل مشكلات الكثير من الطلبة،.
بدورهما قدم كل من الدكتور فواز العبد الله عميد كليات الآداب والتربية والدكتور أحمد الحراكي عميد كليتي الحقوق والاقتصاد شرحاً مفصلاً عن واقع سير العملية التعليمية والامتحانات الجامعية، مؤكدين أنها تتم على أكمل وجه حيث هيأت كل السبل الكفيلة بانجاحها، علماً أن عدد طلاب كليات الجامعة بدرعا وصل /6/ آلاف طالب.
كما تفقد وزير التعليم العالي المراكز الامتحانية الجامعية في محافظة  السويداء
برفقة الرفيق شلبي جنود أمين فرع الحزب والدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء اطلع خلال الجولة على سير العملية الامتحانية في كليات السويداء  والتزام الطلاب بالحضور وعدم وجود أي حالة غياب.
واستمع وزير التعليم العالي لمشاكل الطلاب وهمومهم خاصة في مجال التنقلات بين فروع الجامعات والسكن الجامعي وزيادة الرحلات العلمية والتوسع في البحث العلمي ووجود مركز إعلامي في الكليات لنقل هموم ومشاكل الطلبة
وأشار شيخ عيسى إلى اهتمام الوزارة بمساعدة الطلاب على الدراسة في محافظاتهم لتخفيف العبء عنهم منوهاً بأن تنقلات الطلاب بين المحافظات تشكل مثالاً للوحدة الوطنية من خلال الحوارات والتعارف بينهم وأشار إلى أن هناك متابعة مع وزارة التربية لصدور المفاضلة الجامعية في وقتها مبيناً إجراءات الوزارة لزيادة الاستيعاب الجامعي بمعدل يزيد عن 6٪ هذا العام وأشار إلى ضرورة إعادة توجيه البحث العلمي بما يخدم احتياجات المجتمع والمساهمة في زيادة الموارد الذاتية للجامعة والتوسع في افتتاح اختصاصات جديدة تلبي متطلبات سوق العمل وأن تكون الجامعات الخاصة رديفاً للتعليم العالي وليست عبئاً عليه، وأن الارتقاء بالجامعات الخاصة هو مسؤولية وطنية يتحملها الجميع، وأن يتم تبادل ونقل خبرة بين الجامعات الحكومية والخاصة بما يخدم العملية التعليمية في سورية، لافتاً إلى أنه لابدّ من إعادة النظر في نظام التعليم المفتوح من خلال دراسة تحويله إلى جامعة مستقلة بعد أن تجاوز عدد طلابه مئة ألف طالب وأصبح يشكل ضغطاً على الجامعات الحكومية.