بخيتان خلال لقائة مع الكوادر الحزبية والنقابية :ما تتعرض له سوريا حلقة من حلقات التأمر الخارجي

دعا الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان إلى تعزيز التواصل والحوار مع الجماهير والتفاعل مع متطلباتها وبشكل خاص فئة الشباب وتحمل المسؤولية لمواجهة التحديات والمؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن والمواطن والنيل من مواقف سورية الوطنية والقومية.
وأكد بخيتان خلال لقاء الكوادر الحزبية والإدارية والنقابية في جامعة دمشق في الثلاثين من أيار أن الوحدة الوطنية اليوم هي في أقوى مراحلها والحس الوطني عال لدى الشعب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن ويقود مسيرة الإصلاح بعزم وتصميم لافتاً إلى ضرورة تكثيف النشاط الفاعل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية والتواصل الميداني مع المواطنين.
وأشار الأمين القطري المساعد إلى أن ما تتعرض له سورية اليوم يشكل حلقة من حلقات التآمر الخارجي حيث عمد المتآمرون إلى العبث بأمن الوطن من خلال إشعال الفتنة الداخلية بين أبناء الشعب الواحد لتنفيذ أجندات وارتباطات يحاولون تنفيذها بعد الفشل في استهداف سورية اقتصادياً وسياسياً عبر الاستناد إلى مجموعات مرتبطة بالخارج وعدد من المطلوبين جنائياً مبيناً أن صدور العديد من المراسيم والتشريعات جاءت تلبية لمطالب شعبية وبشكل خاص تلك المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد وتحسين المستوى المعيشي ودعم القطاعين الزراعي والصناعي.
وعرض بخيتان مجريات الأحداث التي تشهدها بعض المناطق والمحافظات وأعمال التخريب والقتل العشوائي الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة وقال تبين جراء التحقيقات الجارية مع بعض خلاياها أنها تنظيمات مسلحة إرهابية تنفذ أجندة خارجية لا علاقة لها بالإصلاح ولا بمطالب الشعب المحقة.
وأكد الأمين القطري المساعد أهمية دور الحزب وفاعليته وقدرته التنظيمية والسياسية وإسهامه في حماية المواطن والممتلكات العامة والخاصة وأنه لن يتم التساهل مع الإرهابيين والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية والعيش المشترك الذي تنعم به سورية منوهاً بأن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها القومية وقرارها الوطني المستقل.
وتركزت المداخلات حول تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل دور الجهاز الحزبي والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وإيجاد فرص العمل وتلبية احتياجات المواطنين ومكافحة الفساد ومحاسبة المخطئين وإيجاد السبل الكفيلة بتطوير القطاع العام والمحافظة عليه.
وناقش المشاركون أساليب التواصل وأهمية اعتماد الحوار ولاسيما مع الشباب عبر لجان فكرية متزنة وضرورة وضع أسس للحوار الوطني وأن يكون للجامعات دور فيه يتناسب مع مكانتها العلمية والفكرية إضافة إلى مشاريع القوانين المطروحة على النقاش ودور اللجان المشكلة في عدد من المجالات.



عداد الزوار / 791848461 /