"الإعلام بين الحقيقة والتضليل "

الإعلام بين الحقيقة والتضليل " هو عنوان المحاضرة التي ألقتها الإعلامية لونا الشبل في الثاني والعشرين من أيار بكلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بحضور العديد من الطلاب والإداريين في الجامعة.
بدأت الشبل حديثها قائلة "اسمحوا لي بأن أوجه حديثي إلى الشباب وليس إلى القيادات " هؤلاء الشباب المستهدفون لأنهم يخيفون إسرائيل وأمريكا والغرب فتطور المجتمع السوري يعني لهم القضاء على أسطورة استيراد كل شيء من الخارج  حتى أنهم أعتقدو عندما بدأت هذه الحملة على سوريا بأن الشعب السوري لا يفقه شيء بالانترنيت  متناسين أن ثورتنا المعلوماتية بدأت منذ حوالي عشر سنوات حتى الفيس بوك بدأ يغلق صفحات الجيش السوري الإلكتروني,وتابعت الشبل عاش جيلنا حلم تحرير الجولان وأنا أغار منكم لأنكم أنت الجيل الذي اخترق الحدود رغم أنف دبابات العدو ووصل إلى مجدل شمس.
وقالت الإعلامية لونا الشبل بأن الحرية لم تعد مطلباً وإنما هي واقع بفعل الانفتاح الإعلامي والمعلوماتي الذي تشهده سورية الآن وهذا ما كنت أحلم به وأنا صغيرة حيث كنت أحلم بمستقبل جميل وأن تصبح بلادي أكثر سعادة وقد عدت إلى وطني لأكرس كل خبراتي الإعلامية والمساهمة في نهضة الإعلام السوري وتطوره.
وأوضحت بأن سورية رغم الجراح قادرة على الوقوف أقوى من السابق وإعلامنا قادر على المنافسة لأن إرادتنا الآن أكثر صلابة والضربة التي لا تقسم الظهر تقوي ، ونلاحظ أن الآن حتى جيشنا السوري الالكتروني فهم تناسوا أن ثورتنا المعلوماتية بدأت منذ حوالي عشر سنوات ونوهت إلى أن استقالتها من الجزيرة كانت بسبب انحرافها عن مسارها السياسي وانغماسها بالتضليل الإعلامي.   
وأضافت : الجيش والشعب والأمهات يحمون الوطن ونحن لسنا خائفين لأنكم انتم شباب الوطن وهي سحابة صيف ستعبر فأرجوكم أن تؤمنوا بأنفسكم وأن الإصلاح فعلا تحقق فعشتم يا شباب سورية وعاشت سورية عصية منيعة .
ووجهت الإعلامية لونا الشبل رسالة إلى التلفزيون السوري مفادها أن يحضر الشباب دائما في كل حوار يكون مع المعارضة ، كما شكرت القيادة السورية التي اتخذت قرار عدم التشويش على القنوات المغرضة كالجزيرة والعربية لأننا في حالة التشويش سنظهر بأننا أناس ضعفاء غير قادرين على الوقوف بوجههم وهذا غير صحيح فنحن أقوياء وقادرين على الدفاع عن وطننا .
وعن الإمكانات البشرية التي تمتلكها سورية قالت الشبل بأنه يوجد لدينا إمكانات إعلامية بشرية هائلة والدليل "أنا " واغلب العاملين في القنوات المهمة خارج سورية من إعلاميين وفنيين هم سوريين ، ونحن في سورية أدركنا متأخرين أن السلاح هو الإعلام ولكننا الآن نعمل جاهدين وحققنا تقدم وأنا متفائلة أن المرحلة القادمة مرحلة إعلام فاطلب منكم أيها الشباب أن تعطوا إعلامنا فرصة وهناك إصلاح حقيقي.



عداد الزوار / 791834567 /