ورشة عمل بعنوان الحوار بين الدراسات السوريةوالألمانية وإمكانيات التعاون في المجال التأهيلي

أعرب الدكتور محمد ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم العالي  عن أهمية الفعاليات التي تقميها الجامعة العربية الدولية لافتاً إلى أن مسيرة التطوير والتحديث الذي نتج عنها قانون 36 القاضي بأحداث الجامعات الخاصة ساهمت في ترجمة وبرمجة هذه المسيرة لتحديث الجامعات والوصول بها إلى المستوى المطلوب.
وأشار قباقيبي إلى الاتفاقيات الموقعة مع الدول الأوربية بما يخص إرسال مجموعة من الموفدين إلى الجامعات الأوربية لحصولهم على شهادات عليا من اجل رفد جامعاتنا بكوادر متخصصة ودعم التواصل العلمي والأكاديمي مع تلك الجامعات.
من جهته أشار الدكتور عبد الغني ماء البارد رئيس الجامعة العربية الدولية إلى أنه منذ سنوات قليلة تأسست وانطلقت مجموعة من مؤسسات العمل الاجتماعي لتصنع قواعد وثقافة  جديدة تكرس بها مبادرات الشباب الخلافية في دعم العمل الاجتماعي ورفد جهود مؤسسات الدولة المعنية في هذا المجال وأختص كل من هذه المؤسسات بنشاط اجتماعي أو أكثر بحيث تمت تغطية حيز كبير من الإعمال الاجتماعية الخيرية التي تهدف إلى تقديم العون لمن هم بحاجة إلية في المجتمع  هذه المساعدة التي تبتغي أخراج المستهدفين من خلال تأهيلهم من واقعهم السيئ الذي سببته عاقة لتعيدهم إلى المجتمع . 

ممثل رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد الشيخ حمود عميد كلية التربية نوه إلى أن هذه الورشة تعد شكل من أشكال مد الجسور بين الشرق والغرب لجسر الهوة بين  ماوصلت إلية أوربا من تقدم تكنولوجي وأفكار ونظريات تصب في مجرى خدمة الإنسان وهي في الوقت نفسه تعبر عن قبولنا الأخر والتعاون معه في إطار حوار الحضارات البناء والذي يكون نتاجه رفعة الإنسان ورقيه مشيراً  إلى جهود كلية التربية في مجال العمل التربوي والنفسي والاجتماعي من حيث التكوين والتأهيل وخدمة المجتمع إذ تعمل هذه الكلية على رفد مؤسسات المجتمع بالكوادر البشرية المؤهلة من مربين ومعلمين ومرشدين نفسيين واختصاصيين في رياض الأطفال والتربية الخاصة للعمل غي المدارس والمعاهد والجمعيات الأهلية المتخصصة في العمل الاجتماعي ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأعربت السيدة كورنيليا مانسفيلد من جامعة العلوم التطبيقية في ألمانيا ورئيسة الوفد الألماني عن سعادتها بالتعاون مع الجامعات السورية في مجال التنمية الاجتماعية وتبادل الخبرات للوصول إلى نتائج ترقى بالإنسان إلى المستوى المطلوب لبناء مجتمع صحيح ومتكامل.